الخارجية الأمريكية تدعو سوريا لسحب قواتها من السويداء للسماح بخفض التصعيد
شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، في مراسم بدء تشغيل سفن حربية جديدة وغواصتين نوويتين، وتعهد بإنتاج المزيد مشيدا بقدرات الأسطول الروسي.
وأعطى بوتين الذي يتجنّب المشاركة حضوريا في فعاليات عامة منذ بدء جائحة كوفيد-19، الإشارة الخميس عبر الفيديو لرفع العلم الروسي على القطع الجديدة.
ومن بين القطع البحرية "الجنرال سوفوروف"، وهي غواصة قادرة على إطلاق صواريخ بالستية ذريّة.
كما أنزلت إلى المياه غواصة أخرى من الفئة نفسها تحمل اسم "الإمبراطور ألكسندر الثالث"، وستبدأ قريبا التجارب البحرية.
كما تشمل السفن طرّادا وكاسحة ألغام.
وقال الرئيس الروسي: "أشدد على أننا سنسّرع ونزيد من حجم بناء السفن بمختلف أنواعها، وتجهيزها بأحدث أنظمة الأسلحة".
وأضاف: "باختصار، يتعلق الأمر بفعل كل شيء لضمان أمن روسيا ومصالحنا الوطنية في محيطات العالم".
وفلاديمير بوتين الذي يتولى السلطة منذ نحو 23 عاما، جعل إعادة بناء الجيش الروسي أولوية بعد ضعفه في تسعينيات القرن الماضي في أعقاب تفكّك الاتحاد السوفياتي.
من بين القطع البحرية "الجنرال سوفوروف"، وهي غواصة قادرة على إطلاق صواريخ بالستية ذريّة، وغواصة "الإمبراطور ألكسندر الثالث"
وقد حرص على تزويد القوات المسلحة بصواريخ فائقة الحداثة بعضها تفوق سرعته سرعة الصوت، وسفن جديدة وعربات مدرعة. لكن هذه المشاريع غالبا ما تكون باهظة الثمن أيضا، وتتطلب الكثير من الوقت وتشهد تعطيلا بسبب مشاكل فنية ولكن أيضًا بسبب الفساد.
وتكبدت القوات الروسية التي تم تحديثها لكنها لا تزال سيئة التجهيز والتنظيم، انتكاسات عديدة منذ أن شن بوتين الهجوم على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
وتلقّى الأسطول الروسي في البحر الأسود المتمركز في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكوالعام 2014، ضربة شديدة عندما تمكنت القوات الأوكرانية من إغراق طرّاده الرئيسي "موسكفا" في نيسان/أبريل.