قوة مكافحة الإرهاب الليبية: منفذ هجوم مانشستر تطرف في بريطانيا في 2015
قوة مكافحة الإرهاب الليبية: منفذ هجوم مانشستر تطرف في بريطانيا في 2015قوة مكافحة الإرهاب الليبية: منفذ هجوم مانشستر تطرف في بريطانيا في 2015

قوة مكافحة الإرهاب الليبية: منفذ هجوم مانشستر تطرف في بريطانيا في 2015

أبلغ شقيق المفجر الانتحاري الذي نفذ هجوم مانشستر محققين من قوة مكافحة الإرهاب الليبية في طرابلس أن أخاه اعتنق الفكر المتطرف في عام 2015 أثناء إقامته في بريطانيا.

وقال أحمد بن سالم المتحدث باسم قوة الردع الخاصة لمكافحة الإرهاب ومقرها طرابلس، إن هاشم شقيق سلمان عبيدي كشف أيضا عن أنه أخاه اشترى أدوات لتنفيذ الهجوم لكنه لم يكن يعلم مكان التنفيذ.

وتتبع قوة الردع الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس، وألقت القوة القبض على رمضان والد سلمان وشقيقه الأصغر هاشم بعد أيام من الهجوم وتستجوبهما حاليا مع آخرين من أفراد الأسرة.

وقال بن سالم "قال هاشم إنه وسلمان اعتنقا فكر داعش في مانشستر في 2015 من الانترنت ومن بعض الأصدقاء في بريطانيا، كما أنهما

 اعتادا مشاهدة تسجيلات مصورة وكانا يتعاطفان مع أطفال سوريا وأرادا عمل شيء لمساعدة داعش".

وأشار بن سالم إلى أن سلمان وهاشم سافرا إلى ليبيا في 18 أبريل نيسان، وعاد سلمان إلى مانشستر قبل أسبوع من الهجوم بعد أن أبلغ والديه أنه سيتوجه إلى مكة لأداء العمرة.

وأضاف "قال هاشم إنه اشترى جميع الأشياء التي يحتاجها سلمان للهجوم من المملكة المتحدة وأضاف أن سلمان كان يخطط لتنفيذ هجوم لكنه لم يكن يعرف أين".

وتابع بن سالم أن سلمان عبيدي اتصل بعائلته في طرابلس في 15 مايو أيار قبل تفجير نفسه "لتوديع أفراد عائلته قبل الهجوم".

ومضى قائلا "اتصل سلمان على هاتف هاشم يوم الهجوم للحديث مع عائلته، كانت والدته ترفض الحديث معه لأنهم كانوا غاضبين منه لكذبه عليهم.

"كان هاشم على علم بالهجوم وأقنع والدته بالتحدث مع شقيقه، وقال لها "أرجوك أرجوك يا أمي تحدثي معه"، وقالت الأم أثناء التحقيق إنه طلب منها أن تسامحه لكنها لم تفهم السبب".

ولم يتسن الوصول إلى آل عبيدي أو التحقق من ظروف استجوابهم وما إذا كان سمح لهم بممثل قانوني، بحسب رويترز.

وأسفر التفجير الانتحاري في مانشستر عن مقتل 22 من الأطفال والبالغين كانوا يحضرون حفلا للمغنية الأمريكية أريانا جراندي.

 وألقي القبض على 21 شخصا حتى الآن في إطار التحقيقات في الهجوم، وأطلق سراح 12 دون توجيه اتهامات لهم وما زال تسعة قيد الاحتجاز.

وقالت قوة الردع في وقت سابق إن هاشم كان يدبر لهجوم في طرابلس لكن بن سالم قال إنه لا يمكنه إعطاء المزيد من التفاصيل لاعتبارات أمنية.

وأضاف أن هاشم أبلغ المحققين أنه قضى بعض الوقت في ألمانيا حيث عمل سائقا في الفترة من ديسمبر/ كانون الأول إلى أبريل/ نيسان عندما عاد إلى طرابلس.

ونقل بن سالم عن الأم قولها لقوة الردع إن سلمان كان انطوائيا، وأن ألعاب الفيديو كان لها تأثير على ابنيها سلمان وهاشم عندما كانا صغيرين.

وأضافت أن رمضان عبيدي الذي سافر إلى بريطانيا في عهد معمر القذافي وعاد إلى ليبيا أثناء أحداث ثورة 2011 أخذ الابنين إلى الجبهة ليوم واحد في ذلك العام.

وقال بن سالم إن الأب لا يواجه أي اتهامات حاليا لكن قوة الردع تسعى لجمع المزيد من المعلومات عنه، بما في ذلك ما إذا كانت له صلات بالجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا التي قال رمضان عبيدي الشهر الماضي عنها قبيل القبض عليه إنه أشاد بها لكنه لم يكن عضوا فيها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com