الجيش الأمريكي يطلب 6,9 مليار دولار لمواجهة "التهديد" الروسي والصيني
الجيش الأمريكي يطلب 6,9 مليار دولار لمواجهة "التهديد" الروسي والصينيالجيش الأمريكي يطلب 6,9 مليار دولار لمواجهة "التهديد" الروسي والصيني

الجيش الأمريكي يطلب 6,9 مليار دولار لمواجهة "التهديد" الروسي والصيني

طلب سكرتير الجيش الأمريكي، روبرت سبير، ورئيس أركان الجيش الأمريكي، مارك ميلي، من مجلس الشيوخ زيادة ميزانية القوات المسلحة بـ 6,9 مليار دولار

وقالت قناة "روسيا اليوم": إن قيادة الجيش الأمريكي ترغب في الحصول على 137,2 مليار دولار، بحجة مواجهة "التهديد" القادم من روسيا والصين وإيران.

وقالت القناة في تقرير: إن قيادات الجيش الأمريكي قلقون إزاء تعزيز مواقع موسكو في الشرق الأوسط.

وأضافت أن الميزانية العسكرية الأمريكية هي الأكبر في العالم، وفقًا للخبراء، فهي تبلغ ضعفي مجموع حجم الإنفاق العسكري لروسيا والصين.

ويرى سبير أن الوضع التشغيلي للقوات الأمريكية هو عامل أساسي للحد من "تهديدات روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية."

وتعتزم وزارة الجيش تخصيص هذه الأموال الإضافية لـ"احتواء روسيا" في أوروبا.

هذه الأموال ستستعمل أيضًا في تشكيل "احتياطيات من المعدات والأسلحة في المناطق الاستراتيجية في أوروبا"، بالإضافة إلى القوات المنتشرة بالفعل، وفق القناة.

وشدد التقرير على أن هذا "سيعزز الضمانات الأمنية لحلفاء الولايات المتحدة وسيكون بمثابة رادع لأعداء محتملين." وتمتلك واشنطن 34,000 جندي في أوروبا.

وفي يناير /كانون الثاني وحده، أرسلت الولايات المتحدة 4200 جندي وضابط، و250 دبابة، و190 عربة مدرعة، وما يقرب من 300 من المعدات الحربية و1700 وسيلة نقل على القارة الأوروبية.

وكان جزء من هذه المعدات قد نشر في دول البلطيق - لاتفيا وليتوانيا واستونيا – أي على الحدود مع روسيا. وفي إبريل/نيسان، انتقل 1300 جندي إضافي و286 عربة مدرعة من ألمانيا إلى بولندا لدعم قوات حلف شمال الأطلسي.

وتجرى هذه العمليات في إطار البرنامج الأمريكي Atlantic Resolve، الذي يتمثل هدفه في "احتواء روسيا".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن الوجود العسكري المتزايد للناتو وتوسع درع الدفاع الصاروخي (ABM) في أوروبا الشرقية يهددان الأمن القومي الروسي.

وأضاف لافروف: "هذا ليس مجرد خطاب معادٍ لروسيا، ولكن إجراءات عدوانية تضر فعلًا بمصالحنا الوطنية وتشكل تهديدًا لأمننا".

ويشير التقرير، إلى أن "الطيران الروسي يضرب الإرهاب في سوريا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015. ففي خلال سنته الأولى في السماء السورية فقط قام الطيران بـ 15000 رحلة تشغيلية ألغت أكثر من 30000 موقع لبنية الإرهاب التحتية".

ويسعى الجيش الأمريكي أيضًا إلى تعزيز القدرات الأمريكية التحكمية (السِبرانية).

وقال سبير: "إننا نطلب من الكونغرس دعم مشروعنا لموازنة 2018 حتى نتمكن من الاستمرار في تحديث شبكتنا المعلوماتية العامة، وزيادة طاقة التحكم الدفاعية والهجومية من أجل تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com