سفينتان صينيتان تعترضان مدمرة أمريكية في بحر الصين الجنوبي
سفينتان صينيتان تعترضان مدمرة أمريكية في بحر الصين الجنوبيسفينتان صينيتان تعترضان مدمرة أمريكية في بحر الصين الجنوبي

سفينتان صينيتان تعترضان مدمرة أمريكية في بحر الصين الجنوبي

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، اليوم الخميس، إن سفينتين صينيتين اعترضتا مدمرة بحرية أمريكية بالقرب من سلسلة جزر تزعم الصين ملكياتها في بحر الصين الجنوبي.

وقال المتحدث رين جويكيانغ إن الصين لها " سيادة لا يمكن إنكارها " على جزر سبراتلي والمياه المحيطة بها.

وأضاف " العمل الأمريكي استعراض للقوة، ما قد يعزز التسلح في الإقليم ويمكن أن يؤدي لوقوع حادث بحري أو جوي".

وأوضح " الجيش الصيني أعرب عن معارضته القوية، وقدم احتجاجات رسمية لدى أمريكا".

ونفذت مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية عملية لضمان حرية الملاحة في نطاق 12 ميلًا بحريًا من جزيرة صناعية بنتها الصين في بحر الصين الجنوبي في أول تحدٍ من نوعه لبكين في الممر المائي الإستراتيجي منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة، وفق ما أعلنه مسؤولون أمريكيون.

وقال المسؤولون بشرط عدم الكشف عن أسمائهم، إن المدمرة ديوي كانت تبحر قرب شعاب ميستشيف المرجانية في جزر سبراتلي وسط مجموعة من الجزر الصغيرة والشعاب المرجانية تتنازع بكين السيادة عليها مع جيرانها.

وجاءت العملية التي يطلق عليها اسم عملية حرية الملاحة، والتي من المؤكد أن تثير غضب الصين، في وقت يسعى فيه ترامب وراء تعاون الصين لكبح البرامج النووية والصاروخية لحليفتها كوريا الشمالية.

ويعرّف ميثاق الأمم المتحدة المياه الإقليمية عمومًا بأنها تمتد على الأكثر لمسافة 12 ميلًا بحريًا من ساحل الدولة.

وقال مسؤول أمريكي، إن هذه كانت أول عملية قرب منطقة شملها حكم أصدرته محكمة تحكيم دولية في لاهاي العام الماضي ضد الصين. وأبطلت المحكمة مزاعم الصين بالسيادة على مساحات كبيرة من بحر الصين الجنوبي.

وتمثل الدورية الأمريكية وهي الأولى منذ أكتوبر/ تشرين الأول أحدث محاولة للتصدي لما تصفه واشنطن بجهود بكين لتقييد حرية الملاحة في المياه الإستراتيجية.

وانتقدت الولايات المتحدة بناء الصين جزرًا صناعية ومنشآت عسكرية في البحر وعبرت عن مخاوفها من إمكانية استخدامها لتقييد حرية الحركة.

ويتبنى الجيش الأمريكي موقفًا ثابتًا منذ فترة طويلة بأن مثل تلك العمليات يتم تنفيذها في أنحاء العالم بما في ذلك في مناطق يزعم حلفاء بالسيادة عليها وأن تلك العمليات لا علاقة لها بالاعتبارات السياسية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان إنها تواصل عمليات حرية الملاحة الاعتيادية وستفعل المزيد في المستقبل. لكنها لم تذكر تفاصيل بشأن أحدث مهمة.

وخلال عهد الحكومة السابقة نفذت البحرية الأمريكية عددًا من تلك الرحلات في بحر الصين الجنوبي وكان آخرها في أكتوبر/ تشرين الأول بتفويض من الرئيس في ذلك الحين باراك أوباما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com