سلمان عبيدي منفذ هجوم مانشستر تحول فجأة بعد رحلة إلى ليبيا
سلمان عبيدي منفذ هجوم مانشستر تحول فجأة بعد رحلة إلى ليبياسلمان عبيدي منفذ هجوم مانشستر تحول فجأة بعد رحلة إلى ليبيا

سلمان عبيدي منفذ هجوم مانشستر تحول فجأة بعد رحلة إلى ليبيا

قالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد، اليوم الأربعاء، إنها تعتقد أن منفذ هجوم مانشستر عاد مؤخرًا من ليبيا.

وردًا على سؤال خلال مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، عما إذا كان سلمان عبيدي عاد مؤخرًا من ليبيا، قالت أمبر "نعم، أعتقد أن ذلك تأكد. عندما تنتهي هذه العملية نريد أن نبحث خلفيته وكيف أصبح متطرفًا، وما هو الدعم الذي ربما حصل عليه".

وأضافت راد، "يبدو مرجحاً أنه لم يفعل هذا بمفرده لذا تواصل أجهزة الاستخبارات والشرطة جهودها لضمان حصولنا على كل المعلومات (...) التي نحتاجها للحفاظ على أمننا". مشيرة إلى أن الانتحاري الذي قتل 22 شخصاً وأصاب 59 بعد حفلة غنائية في مانشستر، كان معروفاً لدى أجهزة الأمن ولم يتصرف بمفرده على الأرجح.

وأكدت الوزيرة البريطانية، أن "أجهزة الأمن تعرف الكثيرين ولا يعني هذا أن من المتوقع منها اعتقال كل من تعرفهم. لكنه شخص كانت تعرفه من قبل وأنا متأكدة أننا سنعرف المزيد عند استكمال هذا التحقيق". موضحة أن السلطات ستنشر نحو 3800 جندي من الجيش في شوارع بريطانيا، بعد أسوأ هجوم تتعرض له منذ أكثر من عشر سنوات.

وذكرت السلطات، أن المهاجم يدعى سلمان عبيدي (22 عاماً)، وهو من مواليد مانشستر لأبوين من أصل ليبي.

وفي السياق ذاته، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب اليوم، إن محققين بريطانيين أبلغوا السلطات الفرنسية أن المشتبه به في تفجير مانشستر ربما سبق له السفر إلى سوريا.

ووأضاف كولومب إلى قناة "بي إف ام تي في" التلفزيونية: "لا نعرف سوى ما قاله لنا المحققون البريطانيون، وهو أن شخصاً يحمل الجنسية البريطانية من أصل ليبي تحول فجأة، بعد رحلة إلى ليبيا ربما توجه بعدها إلى سوريا، إلى متشدد وقرر تنفيذ هذا الهجوم".

ولم يؤكد كولومب، أن تكون هناك صلات للمنفذ مع تنظيم "داعش".

ومن جانبها، قالت الشرطة البريطانية في وقت سابق اليوم، إنها زادت عدد رجال الشرطة في شوارع لندن، وستنشر الجيش لحراسة المواقع المهمة بما في ذلك قصر بكنغهام وداونينغ ستريت.

وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي أمس، إن مستوى التهديد حالياً "حرج" ما يعني أن من المحتمل وقوع هجوم وشيك، وإن الجنود سينتشرون للحيلولة دون المزيد من الهجمات.

تفاصيل خاصة

ونشرت صحيفة ذا صن البريطانية اليوم الأربعاء، أول صورة لانتحاري مانشستر، سلمان عبيدي، مرفقة بصور لمسجدDidsbury  في مانشستر التابع لمركز إسلامي يحمل الاسم نفسه، والذي كان والده رمضان أحد المؤذنين فيه.

وقالت الصحيفة، إن سلمان عبيدي هو الثاني بين 4 أبناء لأبوين ليبيين هما رمضان وسامية طبال، حيث توجد الأخيرة حاليا في مانشستر، بينما يوجد الوالد في ليبيا، وهو ضابط أمن بأحد المطارات الليبية سابقا.

وتقول الصحيفة، إن عائلة الانتحاري التي أقامت 10 سنوات في بريطانيا بشكل منتظم، مقسمة حاليا بين الأم سامية طبال التي تقيم الآن في مانشستر مع أحد أبنائها ويدعى إسماعيل، بينما يقيم في ليبيا الوالد رمضان مع ابنيه هاشم وجومانا البالغ عمرها 18 عاما.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com