فريدمان: ترامب يصل إسرائيل دون خطة دبلوماسية أو خريطة طريق محددة
فريدمان: ترامب يصل إسرائيل دون خطة دبلوماسية أو خريطة طريق محددةفريدمان: ترامب يصل إسرائيل دون خطة دبلوماسية أو خريطة طريق محددة

فريدمان: ترامب يصل إسرائيل دون خطة دبلوماسية أو خريطة طريق محددة

كشف السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل ديفيد فريدمان، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يحمل معه خطة سلام، خلال زيارته إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، مؤكدا على أن نظرة ترامب للاستيطان في الأراضي الفلسطينية، تختلف عن نظرة سلفه باراك أوباما.

وقال فريدمان، الذي تسلّم مهامه الرسمية أمس الثلاثاء، إن "ترامب سيصل إلى إسرائيل دون خطة دبلوماسية محددة أو خريطة طريق".

ومن المقرر أن يصل ترامب إلى إسرائيل في 22 من الشهر الجاري، للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، قبل أن يلتقي في اليوم التالي بمدينة بيت لحم في الضفة الغربية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأضاف السفير الأمريكي في حديث لصحيفة "إسرائيل اليوم" نشرته على صدر صفحتها الأولى  اليوم الأربعاء:" لقد أوضح الرئيس ترامب بأنه يريد أولا رؤية الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، يجلسان سويا وأن يتحدثا دون شروط مسبقة، على أمل أن يؤدي ذلك إلى سلام فالولايات المتحدة لن تملي عليهما كيف سيعيشان معا".

الاستيطان

ورأى فريدمان، أن "انخراط الرئيس الأمريكي منذ بداية ولايته الرئاسية في عملية السلام الفلسطيني الإسرائيلي، يظهر اهتمامه بدفع هذه العملية إلى الأمام"، لافتا إلى أن "مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، مختلفة تماما عن مواقف الرئيس السابق باراك أوباما".

وقال السفير الأمريكي:"إذا ما نظرت إلى ما قاله ترامب عن المستوطنات حتى الآن، فإن موقفه يختلف كليا عن أوباما، فهو لم يقل إن المستوطنات عقبة في طريق السلام، ولم يقل إنه معني بتجميد الاستيطان، وإنما قال إنه معني بالتوصل إلى تفاهم مع الحكومة الإسرائيلية حول كيفية التعامل مع الاستيطان، واعتقد أن الظروف مختلفة كليا".

وذكر فريدمان، أنه "ينبغي على الأطراف نفسها أن ترغب بالتوصل إلى اتفاق، نحن فقط يمكننا المساعدة لكن يتعين على الأطراف اتخاذ القرار، ونحن لن نجبر أحدا على فعل ما لا يريد"، مضيفا "أعتقد أن ترامب يمكن أن يقود الأطراف للتوصل إلى اتفاق وستكون الأطراف راضية من النتائج".

وكانت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت في شهر نيسان/أبريل 2014 ، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى من السجون الإسرائيلية.

وبشأن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، أشار فريدمان إلى أن "الرئيس الأمريكي يتشاور بهذا الشأن"، مبينا أن "وظيفة الرئيس هي الاستماع إلى كل الآراء واتخاذ القرار بشأن ما هو صائب".

كما أعلن السفير الأمريكي، أنه ينوي زيارة الضفة الغربية، ولقاء المستوطنين الإسرائيليين هناك، دون تقديم مزيد من الإيضاحات.

وكان تكليف الرئيس الأمريكي لفريدمان بهذا المنصب، قد أثار الكثير من الجدل نظرا للمواقف التي عبر عنها في الماضي ضد مبدأ حل الدولتين، ودعم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

واستهل فريدمان وهو يهودي الديانة، وصوله إلى المنطقة بالتوجه مباشرة إلى حائط البراق، في الجدار الغربي للمسجد الأقصى حيث أدى الصلاة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com