نائب روحاني يعد السّنة في إيران بـ"الدفاع عن حقوقهم"
نائب روحاني يعد السّنة في إيران بـ"الدفاع عن حقوقهم"نائب روحاني يعد السّنة في إيران بـ"الدفاع عن حقوقهم"

نائب روحاني يعد السّنة في إيران بـ"الدفاع عن حقوقهم"

وعد إسحاق جيهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني حسن روحاني، المواطنين السُّنة في بلاده بـ"الدفاع عن حقوقهم".

جاء ذلك في كلمة ألقاها جيهانغيري، وهو مرشح رئاسي في الانتخابات المقبلة، خلال مشاركته أمس الأحد، في مؤتمر "أهل السُّنة في طهران" والذي نظمته جماعة الدعوة والإصلاح والنواب السُّنة في البرلمان الإيراني.

وقال المسؤول الإيراني، إنه "التقى الأسبوع الماضي الشيخ عبد الحميد إسماعيل زهى، إمام أهل السُّنة في إيران، وبعض علماء السُّنة في البلاد، ووعدهم باسم الحكومة بالدفاع عن حقوق المواطنين السُّنة".

ورأى جيهانغيري، أن "حركة التنمية في إيران بدأت مع الحكومة الإصلاحية للرئيس الأسبق محمد خاتمي، واستمرت مع حكومة الرئيس الحالي حسن روحاني"، لافتًا  إلى أن "إيران عبارة عن خليط عرقي وديني، يعيش فيها الشيعة والسُّنة والأتراك والأكراد، وأن الدولة ليست حكرًا على طائفة واحدة فقط".

وتابع "جيهانغيري"، أنه "مقارنًة بالماضي فإن أهل السُّنة يتمتعون ببعض الميزات حاليًا، فقد فتحنا باب الدبلوماسية لهم، وعيَّنا سفيرًا للبلاد من السُّنة، ويجب أن يتواجد السُّنة في كافة مناصب الدولة"، مشيرًا إلى أنه التقى العديد من ممثلي أهل السُّنة في إيران خلال حملته الانتخابية، واستمع لمشاكلهم ومطالبهم، وأكد لهم أن "الحكومة الحالية تسعى لتحقيق حقوقهم الدستورية".

وفي وقت سابق أمس، قال سيد أحمد هاشمي، المسؤول عن التعليم في جماعة "الدعوة والإصلاح" الإيرانية: إن "ما ينتظره السُّنة من روحاني، هو منحهم حقوق المواطنة المتساوية كباقي الإيرانيين".

وأكد هاشمي، دعم روحاني في الانتخابات الرئاسية، قائلاً:"ننتظر منه منح حقوق المواطنة المتساوية للسُّنة في البلاد، كباقي الإيرانيين، باعتبار أننا أبناء هذه الأرض، وكيلا نشعر أننا مواطنون من الدرجة الثانية".

ولفت، إلى أن "عدد أهل السُّنة في طهران وحدها يبلغ حولي مليون نسمة، مطالبًا حكومة البلاد السماح لهم بفتح مسجد خاص بهم في المدينة".

وبحسب المعطيات غير الرسمية، يبلغ عدد السُّنة في إيران نحو 15 مليونًا من بين مجموع سكانها البالغ قرابة 80 مليونًا.

ومن المتوقع أن يُدلي نحو 6 ملايين و500 ألف مواطن إيراني سُنّي يحق لهم الانتخاب، بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى الجمعة.

وتتهم منظمات حقوقية إيران بالتضييق على الأقليات العرقية والمذهبية في البلاد، وتنفيذ أحكام إعدام دون محاكمات عادلة.

جدير بالذكر أن الدستور الإيراني ينص، بحسب المادة 35 من قانون الانتخابات الرئاسية، على 5 شروط يجب توافرها في المرشح، من بينها أن يكون من "الشخصيات الدينية والسياسية، ومن المؤمنين بنظام الجمهورية الإسلامية ومذهبها الرسمي وهو الشيعة الإمامية أو الاثنا عشرية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com