المخابرات الأمريكية: إيران تخطو خطوات متسارعة لتطوير صواريخ باليستية
المخابرات الأمريكية: إيران تخطو خطوات متسارعة لتطوير صواريخ باليستيةالمخابرات الأمريكية: إيران تخطو خطوات متسارعة لتطوير صواريخ باليستية

المخابرات الأمريكية: إيران تخطو خطوات متسارعة لتطوير صواريخ باليستية

نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن دان كواتس رئيس المخابرات الوطنية الأمريكية، قوله إن إيران تخطو خطوات كبيرة في تطوير الصواريخ الباليستية.

وأشار كواتس إلى أن "إيران تواصل العمل على الصواريخ الباليستية التي ستكون قادرًة على حمل أسلحة نووية على بعد آلاف الأميال".

ووصف رئيس المخابرات الوطنية الأمريكية، في  شهادة مكتوبة أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الخميس الماضي، برنامج إيران الصاروخي بأنه "تهديد متزايد"، مضيفًا "أن إيران قادرة على تقديم أسلحة الدمار الشامل، ولديها بالفعل أكبر مخزون للصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط".

وأشار دان كواتس إلى أن "الولايات المتحدة تعتقد أن طهران ستختار الصواريخ الباليستية كطريقة مفضَّلة لإيصال الأسلحة النووية" ومشددًا على أن "إيران لا تزال هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب".

وأعلن عدد من المسؤولين الإيرانيين الأسبوع الماضي، أن أقمارًا صناعيًة "محلية الصنع" ستطلق خلال الأشهر القليلة المقبلة، مما أثار مخاوف من أن تكون هذه الآلات بمثابة تمويه للعمل المتواصل في مجال تكنولوجيا الصواريخ.

وقال دان كواتس: "إن رغبة طهران بردع الولايات المتحدة قد تدفعها إلى إرساء صاروخ باليستي عابر للقارات"، لافتًا إلى أن "التقدم في برنامج الفضاء الإيراني يمكن أن يقصر الطريق إلى قارات، لأن مركبات الإطلاق الفضائية تستخدم تكنولوجيا مماثلةً".

وفي يناير/كانون الثاني 2016، تم تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بين القوى الغربية الست الكبرى (5+1) وإيران لضمان أن البرنامج النووي الإيراني سيكون برنامجًا سلميًا، ويخضع لمراقبة مفتشي هيئة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشار رئيس المخابرات الوطنية الأمريكية إلى أنه على الرغم من "الدعم المشروط" للمرشد الأعلى علي خامنئي للاتفاق النووي، فإن (خامنئي) "لا يزال غير واثق من نوايا الولايات المتحدة".

ولا يعد اختبار الصواريخ خرقًا للاتفاق النووي كما يشير المسؤولون في إيران وحلفاؤهم الروس والصينيون، لكنه "يتعارض بالتأكيد مع روح الاتفاق".

وقال دان كواتس: "تواصل طهران تعزيز التجسس الإلكتروني والدعاية والهجمات لدعم أولوياتها الأمنية والتأثير على الأحداث والتصورات الأجنبية".

وتقدَّر الفترة الزمنية التي تستغرقها إيران لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي من بضعة أشهر إلى سنة.

وفي الشهر الماضي فقط عُرضت في طهران -بمناسبة يوم الجيش الوطني- مجموعة من الصواريخ والدبابات والعربات المدرعة والطائرات المقاتلة ونظم الرادار.

وفي 3 مايو/أيار الجاري، أجرى الجيش الإيراني اختبارًا صاروخيًا من غواصة في مضيق هرمز، ولكن الاختبار لم يكن ناجحًا بحسب تقارير صحفية أمريكية.

وتواصل إيران تطوير مجموعة من القدرات العسكرية الجديدة لمراقبة واستهداف التحركات العسكرية الأمريكية والحليفة لها في المنطقة، بما في ذلك الطائرات دون طيار المسلحة والألغام البحرية المتقدمة والقوارب المتفجرة والغواصات والطوربيدات المتقدمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com