رئيسي يدعو روحاني إلى مناظرة انتخابية "خاصة"
رئيسي يدعو روحاني إلى مناظرة انتخابية "خاصة"رئيسي يدعو روحاني إلى مناظرة انتخابية "خاصة"

رئيسي يدعو روحاني إلى مناظرة انتخابية "خاصة"

دعا إبراهيم رئيسي مرشح المرشد الأعلى علي خامنئي الجمعة، الرئيس الحالي حسن روحاني إلى مناظرة خاصة بينهما، الأمر الذي تفاعل معه نشطاء إيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالب النشطاء بإجراء المناظرة التي دعا لها "رئيسي" خلال المناظرة التلفزيونية الثالثة والأخيرة لسباق الانتخابات الرئاسية، والتي أُجريت أمس الجمعة.

وقال رئيسي: "أنا مستعد لإجراء مناظرة بيني وبين الرئيس روحاني"، مقترحاً في الوقت ذاته "إجراء مناظرة أخرى بين الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وحسن روحاني"، لأن "الرئيس روحاني في نظره كلما تمَّ سؤاله يحيل الأمر إلى أخطاء الحكومة السابقة".

وذكرت تقارير صحفية إيرانية اليوم السبت، أن "المناظرة كشفت الخلاف بين بعض الساسة من جهة، والجهاز القضائي والمؤسسة العسكرية وعلى رأسها الحرس الثوري من جهة أخرى، الأمر الذي ستكون له تبعات".

وبدوره، أعلن مساعد مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية حميد أبو طالبي، في تغريدة له على حسابه على تويتر، تأييده لإقامة مناظرة بين الرئيس حسن روحاني والمرشح إبراهيم رئيسي.

واعتبر أبو طالبي أن "المناظرة بين روحاني ورئيسي باتت مطلباً شعبياً"، مضيفاً: "أقترح أن يكون موضوع المناظرة الأولى حول الاتفاق النووي والعقوبات".

من ناحيته، رأى المحلل الاقتصادي الإيراني سعيد ليلاز أن "على روحاني الموافقة على إجراء المناظرة مع رئيسي، باعتباره المرشح المدعوم بشكل قوي من الحرس الثوري والمرشد الأعلى علي خامنئي".

وقال ليلاز إن "رئيسي رغم أنه مرشح الأصوليين لكنه لم يتجاوز أسلوب الحوار، كما فعل أمين العاصمة طهران محمد باقر قاليباف خلال المناظرة الأخيرة".

من جانبها، قالت الصحفية الإيرانية زينب خجسته في حسابها على "إنستغرام"، إن "المناظرة الثنائية بين روحاني ورئيسي ستكون أكثر اهتماماً من قبل الشعب، لاعتبارات موجودة لدى المرشحين المدعومين من الأحزاب الإصلاحية والأصولية المتشددة".

ورأت خجسته أن "المناظرة التي شارك فيها جميع المرشحين الستة، لم تكن بالمستوى المطلوب بسبب سيل الاتهامات التي ساقها كل مرشح ضد منافسه".

في نفس السياق، ألمح المرشح محمد باقر قاليباف، إلى عدم أهمية بقاء حليفه من الجبهة الشعبية لقوى الثورة المتشددة إبراهيم رئيسي في السباق الرئاسي، كونهما من جبهة واحدة، وهذا يعني توزيع الأصوات الانتخابية وربما جولة انتخابية ثانية بين روحاني وأحدهما.

وواصل قاليباف تهجّمه على الرئيس روحاني ونائبه إسحاق جهانغيري، متهماً إياهما "بشراء أراض في طهران بأسعار متدنية خلال السنوات الماضية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com