نجاد يتراجع ويعلن دعمه للمتشدد "رئيسي" لانتخابات الرئاسة
أعلنت جبهة الصمود المتشددة "جبهة بايداري"، التي يتزعمها الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، اليوم الأربعاء، عن دعمها لإبراهيم رئيسي مرشح الجبهة الشعبية لقوى الثورة، التي تمثل خط المرشد الأعلى علي خامنئي، في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ 19 من أيار/مايو الجاري.
وقالت الجبهة في بيان صحفي صدر عنها الأربعاء، إنه "بعد دراسة المرشحين وبرامجهم الانتخابية، فإن المرشح السيد إبراهيم رئيسي هو المرشح الأصلح لقيادة الجمهورية الإسلامية للمرحلة المقبلة".
ورأت الجبهة أن "رئيسي يحمل مواصفات ومؤهلات تجعله قادراً على إدارة الحكومة للمرحلة المقبلة، كونه من رجال الثورة وشجاعا وحكيما ويرفض الغطرسة، وليس لديه ملفات فساد"، ودعت الجبهة أنصارها إلى "انتخاب إبراهيم رئيسي".
ويُعرف عن نجاد تقلبه في مواقفه، فقد أعلن في الـ 23 من نيسان/أبريل الماضي، عن رفضه دعم أي مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، بمن فيهم مرشح المتشددين إبراهيم رئيسي.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية بين ستة مرشحين، ثلاثة منهم من المتشددين هم إبراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباف ومصطفى مير سليم، والثلاثة الآخرون من الإصلاحيين المعتدلين وهم حسن روحاني وإسحاق جهانغيري ومصطفى هاشمي طبا.
وفي سياق متصل أعلن الأمين السابق لمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي، عن أنه سيدعم مرشح المتشددين إبراهيم رئيسي، مبيناً أن قرار عدم ترشحه للانتخابات كان الهدف منه توحيد الأحزاب المتشددة خلف رئيسي.
وعبر جليلي الذي يقود حزب "ثبات الثورة الإسلامية" الأربعاء، عن دعمه الصريح والكامل لمرشح الجبهة الشعبية لقوى الثورة إبراهيم رئيسي.
