مرشح رئاسي: المناظرات التلفزيونية كشفت عن صراعات بين أجنحة النظام الإيراني

اعتبر مرشح الانتخابات الرئاسية في إيران عن حزب المؤتلفة الإسلامي المتشدد مصطفى مير سليم، اليوم السبت، أن المناظرة التلفزيونية الأولى بين مرشحي الانتخابات الرئاسية التي انطلقت أمس، "كشفت عن وجود صراعات بين أجنحة النظام".

وقال مير سليم، الذي كان أحد المشاركين في المناظرة الأولى: إن "المرشحين فضلوا الدخول في الكشف عن وجود صراعات داخل أجنحة النظام على حساب مشاكل الشعب الإيراني"، داعيًا إلى "ضرورة إعادة النظر في طريقة عرض المناظرات". وحث مرشحي الانتخابات على أن يناقشوا الجوانب الإيجابية لبرامجهم الانتخابية في المناظرة الثانية التي ستبث يوم الجمعة المقبل.

ورأى المرشح الإيراني للانتخابات، أن "تحويل المناظرات التلفزيونية إلى كيل الاتهامات والتهرب من المسؤولية يكشف عن عدم اهتمام المرشحين بحقوق الشعب، ويشير إلى وجود صراعات داخل أجنحة النظام".

وبدأت يوم أمس المناظرة الأولى بين المرشحين الستة "حسن روحاني، وإسحاق جهانغيري، ومصطفى هاشمي طبا" عن التيار الإصلاحي والمعتدل، أمام خصومه من المتشددين "إبراهيم رئيسي، ومحمد باقر قاليباف، ومصطفى مير سليم".

وتبادل المرشحون الانتقادات والاتهامات خصوصًا بين محمد باقر قاليباف والرئيس حسن روحاني ونائبه إسحاق جهانغيري.

وتركزت المناظرة الأولى على مشاكل الحياة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، وأجاب كل مرشح على عدد من الأسئلة، مستعرضين آراءهم حول المشكلات الاجتماعية في إيران وسبل حلها.

ومن المقرر أن يتوافد الإيرانيون على صناديق الاقتراع لاختيار رئيس لهم في 19 مايو/أيار المقبل، ويسعى روحاني للفوز بولاية رئاسية ثانية.