إيران تعلن اختطاف أحد جنودها على يد "جيش العدل"
إيران تعلن اختطاف أحد جنودها على يد "جيش العدل"إيران تعلن اختطاف أحد جنودها على يد "جيش العدل"

إيران تعلن اختطاف أحد جنودها على يد "جيش العدل"

أعلن مسؤول في قوات حرس الحدود الإيراني اليوم الجمعة، عن اختطاف جماعة "جيش العدل" البلوشية المعارضة، لأحد قوات الحرس أثناء مهاجمتها مجموعة من هذه القوات مساء الأربعاء الماضي، وأدت إلى مقتل 10 أشخاص، في منطقة "ميرجاوه" التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان على الحدود مع باكستان.

وقال المسؤول في تصريحات لوكالة أنباء "ميزان" التابعة للسلطة القضائية، إن دورية كانت تقوم بها قوات حرس الحدود مؤلفة من 15 عنصراً، 10 منهم قتلوا أثناء المواجهات وأصيب 4 آخرين بجروح، فيما لا يزال مصير أحد الجنود غير واضح ويعتقد أن جماعة جيش العدل قامت باختطافه ونقله إلى الأراضي الباكستانية.

وأشار المسؤول الإيراني، إلى أن الجندي الذي لم يعرف مصيره حتى الآن يدعى براتي، مؤكدًا أن القوات الإيرانية بدأت حملة اليوم قرب الحدود مع باكستان لمعرفة مصير الجندي، منوهًا إلى أن قائد جيش العدل صلاح الدين فاروقي هو من تولى الهجوم على قوات حرس الحدود في منطقة "ميرجاوة".

وأضاف أن مصيره سيكون مصير القائد السابق لجيش العدل عبدالملك ريغي وشقيقه عبد الرؤوف اللذين تمكنت القوات الإيرانية من قتلهما.

ونظمت وزارة الدفاع الإيرانية اليوم مراسم تشييع 10 من قوات الحرس الحدود في مدينة مشهد شمال شرق البلاد بحضور كبار قادة الجيش.

وكان علي أوسط هاشمي، حاكم إقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران ذات الغالبية السنية، استدعى أمس القنصل الباكستاني في الإقليم محمد رفيع على خلفية الهجوم الأخير.

ونقل الموقع الرسمي لإقليم سيستان وبلوشستان عن هاشمي قوله للقنصل الباكستاني  "لو لم نبد احتراماً لباكستان باعتباره من البلدان المجاورة، لتمكنت القوات الإيرانية من ملاحقة العصابات التي تستهدف الأمن، وهذا الأمر ليس صعباً بالنسبة لنا".

وحث المسؤول الإيراني الحكومة الباكستانية بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لمواجهة الجماعات المسلحة التي تعادي إيران، مضيفاً "المعلومات المتوفرة لدينا أن جماعة جيش العدل لها مخيمات على الحدود الباكستانية".

ودعا حاكم إقليم سيستان وبلوشستان، باكستان إلى عدم اللامبالاة تجاه حادثة مقتل 10 من قوات حرس الحدود الإيراني، معتبراً أن تكرار هذه الحوادث سيضر بمصالح البلدين الجارين.

واتفقت طهران وإسلام آباد في عام 2014 على تعزيز التنسيق الاستخباراتي للقضاء على الجماعات المسلحة في المنطقة الحدودية.

وتقول حركة جيش العدل إنها تقاتل القوات الإيرانية لاستعادة حقوق أهل السنة في البلد وتتهم السلطات بممارسة مخططات طائفية في الإقليم وباقي المناطق التي يقطنها السنة".

وتشترك إيران مع باكستان بحدود طولها 900 كيلو متر، وتقصف بين الحين والآخر إيران أراضي باكستانية بذريعة ملاحقة جماعة جيش العدل البلوشية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com