القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو يعقد جلسة مشاورات أمنية مساء اليوم
أفاد رئيس الأركان النرويجي الجنرال آيريك كريستوفرشن، السبت، بأن القوات الروسية المتمركزة في القطب الشمالي بالقرب من النرويج، أصبحت أقل من العدد الذي كانت عليه قبل الحرب مع أوكرانيا.
وقال كريستوفرشن، في حديثه بعد اجتماع لوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي في أوسلو، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلم "جيدا" أن الحلف لا يشكل تهديدا لروسيا.
وأضاف: "على حدودنا، على الحدود الروسية، ربما يتبقى 20 بالمئة أو عدد أقل من القوات الروسية، مقارنة بما كانت عليه قبل 24 فبراير 2022"، مردفا بالقول: "لو كان يعتقد أننا نهدد روسيا، لما كان باستطاعته نقل قواته إلى أوكرانيا لخوض الحرب هناك".
يذكر أن النرويج عضو في حلف شمال الأطلسي ولها حدود مشتركة مع روسيا في منطقة القطب الشمالي. وتقع الدولة الشمالية على حدود شبه جزيرة كولا، مقر معظم أسلحة روسيا النووية وأسطولها الشمالي الذي يدير الغواصات النووية.
وقال الأدميرال روب باور، رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، خلال المؤتمر ذاته، إن "هذا النمط من السلوك الروسي ينطبق أيضا على كيفية تعاملها مع فنلندا المجاورة بعد انضمامها إلى الحلف، في أبريل نيسان".
وأضاف باور: "تعلم روسيا أن حلف شمال الأطلسي لا يشكل تهديدا لأننا لا نعتزم مهاجمتها. وإلا لكان رد فعلها على انضمام فنلندا مختلفا تماما".
وتشترك فنلندا وروسيا بحدود يبلغ طولها 1300 كيلومتر وتنتشر القوات الروسية على امتدادها، وكما هو الحال مع النرويج، صارت أعداد الجنود الروس هناك أقل مما كانت عليه قبل الحرب.