القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو يعقد جلسة مشاورات أمنية مساء اليوم
قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، إنه منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّه مسلحو حماس على سلسلة من البلدات الإسرائيلية القريبة من حدود غزة في الـ7 من أكتوبر الجاري، ارتفعت على نحو ملحوظ طلبات الحصول على تراخيص الأسلحة في جميع أنحاء إسرائيل، وسط تساؤلات عن إخفاق أجهزة المخابرات الإسرائيلية التي تتمتع بسمعة كبيرة في العالم، وفشل الجيش الإسرائيلي القوي في حماية مواطنيه الذين يعيشون على مقربة من حدود غزة.
وازدادت أعداد الإسرائيليين المتقدمين بطلبات للحصول على رخصة سلاح، فيما سارع آخرون لشراء سلاح، في ظل مشاعر الخوف والقلق التي تنتابهم بعد هجوم الـ7 من أكتوبر، وشعورهم المتزايد بأن عليهم أن يتولوا الدفاع عن أنفسهم بأيديهم.
بدورهم، قال إسرائيليون يحملون السلاح منذ زمن طويل للصحيفة، إنهم كانوا قبل هجوم الـ7 من أكتوبر يفكرون جديّا في التخلي عن أسلحتهم، ولكن اختلف الوضع الآن، وأصبح السلاح لا يفارقهم.
وفي ظل الشعور العام بعدم الأمان، يطالب إسرائيليون بإحضار سلاحهم معهم إلى الكنيس الذي يصلّون فيه.
الطلب المتزايد على السلاح ازدادت معه جلسات التدريب، فبعد أن كان يتم تدريب الحاصلين على رخص جديدة على استخدام السلاح في ميادين الرماية عبر ثلاث جلسات تدريبية أسبوعيًّا قبل هجوم حماس، أصبحت هناك جلستان في اليوم الواحد بعد الهجوم.
كما لاحظ المهتمون بالحصول على رخصة سلاح، أن طلباتهم يتم تتبّعها بسرعة فائقة، ففي العادة، وفي ظل النظام القائم في إسرائيل، تستغرق الموافقة على رخصة السلاح شهورا، ولكن في الوقت الحالي لا يستغرق الأمر سوى بضعة أيام فقط.