متحدث: الجيش الإسرائيلي ينذر سكان أكثر من 20 بلدة في جنوب لبنان بالإخلاء على الفور
قال الجنرال الإسرائيلي، موشيه إلعاد، إنه "يمكن لإسرائيل تدمير الاقتصاد الإيراني المعتمد على النفط برصاصة واحدة"، في إشارة إلى نقاط الضعف الإستراتيجية لإيران.
ونقلت عنه صحيفة "معاريف" العبرية، أنه في حال قررت إسرائيل أو الولايات المتحدة تغيير قواعد اللعبة مع طهران، ونظام المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، فسيكون لدى تل أبيب عدد غير قليل من نقاط الضعف الإستراتيجي، والأمر لا يتعلق فقط بالمنشآت النووية، وفق قوله.
ضرر إستراتيجي
وفي هذا الصدد، أوضح الجنرال الإسرائيلي أن "نحو 90% من النفط الإيراني موجود في جزيرة صغيرة تسمى "خرج"، وإذا تم ضرب هذه الجزيرة مثلما تم استهداف ميناء الحديدة في اليمن، فلن يكون هناك اقتصاد إيراني".
ووفقًا له، فإن إيران وإسرائيل تدركان نقطة الضعف هذه، لكن أمريكا تدرك أيضًا أن نقص النفط سيضرها أيضًا، لكن إيران قد تنتهي اقتصاديًّا".
وتابع: "إيران قوية أيضًا لأنها تمتلك المال، والنفط، والصواريخ، والذخيرة، لكنها في معظم الأوقات لا تملك المال الكافي، وهي أيضًا الحلقة الضعيفة، وبقدر ما هي عنيفة، فهي تضم 90 مليون نسمة، وهم معرضون للخطر للغاية".
وأوضحت "معاريف"، أن الخرج هي جزيرة صغيرة، على بعد حوالي 25 كم جنوب الساحل الإيراني، وهي بمثابة ميناء بحري رئيسي لصادرات النفط، وتعتبر بنية تحتية حيوية لإيران، وفي الماضي، تم تعريف "خرج" على أنها أكبر محطة نفط في العالم.
وبيّن الجنرال الإسرائيلي، أنه "من وجهة النظر الإيرانية، إطلاق الغارات على إسرائيل لن يلحق ضررا إستراتيجيًّا بالاقتصاد النفطي لطهران".
وهدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بأن الغارات الإيرانية المباشرة على إسرائيل ستكون لها عواقب، وذلك بعد أن تساءل العالم عن خيارات الرد التي ستوجهها تل أبيب لطهران.