إسرائيل تتهم حزب الله باستغلال "فيسبوك" وشركات تحويل الأموال لجمع تبرعات طائلة لصالحه
إسرائيل تتهم حزب الله باستغلال "فيسبوك" وشركات تحويل الأموال لجمع تبرعات طائلة لصالحهإسرائيل تتهم حزب الله باستغلال "فيسبوك" وشركات تحويل الأموال لجمع تبرعات طائلة لصالحه

إسرائيل تتهم حزب الله باستغلال "فيسبوك" وشركات تحويل الأموال لجمع تبرعات طائلة لصالحه

اتهمت مصادر إسرائيلية منظمة "حزب الله" اللبنانية باستغلال شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للتغلب على العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليها في السنوات الأخيرة، ولا سيما على المصارف التي تستخدمها المنظمة لتحويل الأموال، لجمع تبرعات طائلة، عبر نشرها أرقام هواتف تستخدم لهذا الغرض.

ونشرت القناة الإسرائيلية الثانية اليوم الخميس، تحقيقًا حول استخدام حزب الله لموقع "فيسبوك" لجمع التبرعات، وأشارت إلى أن المنظمة تنشر هواتف على صفحات تابعة لها، بهدف جمع التبرعات، دون حتى أن تنشر أرقام حسابات مصرفية، لافتة إلى أن جهودًا تبذل حاليًا من قبل جهات إسرائيلية لمعرفة كيف تعمل المنظمة بهذا الأسلوب.

ونوهت القناة الثانية إلى أن الأمين العام للمنظمة حسن نصر الله، كان هدد في الشهور الأخيرة البنوك التي استجابت لقرار العقوبات الاقتصادية الأمريكية عليها، ونقلت عنه أن "البنوك اللبنانية التي استجابت للقرار تحولت إلى أكثر أمريكية حتى من الأمريكيين"، كما نقلت عنه أن حزب الله "يرفض هذا العدوان وغير مستعد للتسليم به".

كما نقلت القناة الثانية عن مصادر، أن المشكلة الأساسية كانت وما زالت تتعلق بمنظومة تحويل الأموال من خارج لبنان، وأن منظمة "شورات هادين" الحقوقية القانونية اليهودية، تطالب في الوقت الراهن بمعرفة كيف يستغل حزب الله مواقع التواصل الاجتماعي لحشد الأموال، وكيف يجمع التبرعات عبر الهاتف.

وأشارت إلى أن حزب الله يعرض على الراغبين في التبرع طريقتين، الأولى تسليم الأموال عبر وسيط أو بشكل مباشر، وفي الحالة الثانية يبدو أن الحديث يجري عن متبرعين محليين، وفيما يتعلق بالأولى يكون التبرع من الخارج عبر إرسال الأموال مع شخص يزور لبنان. والطريقة الثانية من خلال نقل الأموال عبر شركة نقل الأموال "ويسترن يونيون" التي تتيح التحويلات دون حسابات مصرفية.

وتحدثت مديرة المنظمة الإسرائيلية، نيتسا درشان لايتنر للقناة الثانية، وقالت إنها تعتزم التوجه إلى شركة "ويسترن يونيون" وتحذيرها بأنها بهذه الطريقة تكشف نفسها أمام عقوبات جنائية على أنها تدعم الإرهاب، كما أنها بذلك تصبح عرضة للمطالبة بتعويضات من جانب ذوي ضحايا الإرهاب، ربما تبلغ مئات الملايين من الدولارات.

وغالبا ما تستجيب شركة "فيسبوك" للطلبات الإسرائيلية الخاصة بغلق صفحات أو إزالة محتوى تعتبره تحريضيًا، بما في ذلك ما يتعلق بأمور أقل خطورة من استغلال موقع التواصل لجمع التبرعات، وكان آخر الصفحات التي أغلقت تخص حركة "فتح" الفلسطينية، إذ أغلقت إدارة فيسبوك صفحة الحركة في فبراير/ شباط الماضي، لنشرها صورة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وهو يحمل رشاشًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com