بالصور.. ضغط سُني يُجبر النظام الإيراني على إطلاق سراح الشيخ كوهي
بالصور.. ضغط سُني يُجبر النظام الإيراني على إطلاق سراح الشيخ كوهيبالصور.. ضغط سُني يُجبر النظام الإيراني على إطلاق سراح الشيخ كوهي

بالصور.. ضغط سُني يُجبر النظام الإيراني على إطلاق سراح الشيخ كوهي

أجبرت المظاهرات المستمرة للمواطنين من أهل السنة، في مدينة سرباز التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، منذ الخميس الماضي، السلطات على إطلاق سراح رجل الدين فضل الرحمن كوهي، الذي اعتقل على خلفية تحريمه القتال في سوريا إلى جانب بشار الأسد.

وذكر موقع "زيتون" الإيراني، أن "السلطات الإيرانية أطلقت عصر اليوم الأربعاء، إمام جمعة قرية بشامغ في مدينة سرباز رجل الدين السني فضل الرحمن كوهي، بكفالة مالية".

وأوضح الموقع نقلاً عن مصدر من علماء السنة قوله إن "الإفراج عن الشيخ فضل الرحمن كوهي، تم بكفالة مالية قدرها 100 مليون تومان (30 ألف دولار)"، مشيداً بالضغط الشعبي الذي أجبر السلطات على الإفراج عنه.

ونظم أهالي مدينة سرباز استقبالاً حاشداً لرجل الدين فضل الرحمن كوهي، حيث انتشر المواطنون، من القومية البلوشية، في الشوارع العامة لاستقبال الشيخ كوهي.

وشهدت مدينة سرباز منذ الخميس الماضي اضراباً عبر إغلاق المحال التجارية، كما عقد علماء الدين السنة اجتماعاً في المدينة لمنع حدوث مصدامات بين قوات الأمن والحرس الثوري من جهة، والمحتجين من جهة أخرى.

وأصدر كوهي فتوى يحرم فيها الذهاب إلى سوريا والمشاركة بالحرب، منتقدا بشدة المغريات المادية التي تقدمها السلطات الإيرانية للمشايخ والدعاة والمقاتلين من أجل الذهاب لدعم نظام الأسد.

وأفتى الشيخ فضل الرحمن كوهي بحرمة الصلاة على القتلى الإيرانيين الذين يقتلون دفاعا عن نظام بشار الأسد، وقال في احدى خطبه: "من يذهب إلى سوريا لدعم النظام السوري الظالم، ويقتل هناك دفاعا عن الأسد؛ تحرم الصلاة عليه، ويجب ألا يدفن بمقابر المسلمين"، واصفا من يذهب لدعم بشار الأسد بأنه "ظالم".

وكشف تقارير صحفية إيرانية، في آب/أغسطس الماضي عن تشكيل جيش من متطوعين من أبناء السنة في إيران، وإرساله للقتال في سوريا لدعم قوات بشار الأسد، ويغلب على هؤلاء المقاتلين أنهم من أبناء القومية البلوشية، التي تقطن إقليم سيستان وبلوشستان على الحدود مع باكستان وأفغانستان.

ودافع كوهي عن الثورة السورية ضد الأسد قائلا: "الشعب السوري المسلم يريد أن يتخلص من النظام المستبد، وأن يتمكن من الحصول على حقوقه وحريته داخل بلده، ولكن هناك من يأتي من خارج الحدود السورية ليدافع عن النظام"، في إشارة إلى مشاركة إيران العسكرية بسوريا.

ووجه مدعي عام مدينة زاهدان في بلوشستان للشيخ كوهي تهمة دعوة وتجنيد الشباب البلوش للانضمام إلى الجماعات "الإرهابية"، زاعما أن تصريحاته "المتطرفة"، باتت تهدد الأمن القومي الإيراني، بسبب هجومه على سياسات إيران الداخلية والخارجية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com