محاكمة منفذ هجوم ستوكهولم "تحت الأرض"

أجرت المحكمة المكلفة باستجواب الأوزبكي رحمت عقيلوف، المشتبه به في ارتكاب هجوم الدهس بالعاصمة السويدية ستوكهولم، الأسبوع الماضي، جلسة الاستجواب الأولى، في قاعة تحت الأرض، وسط حراسة مشددة.

وشهدت العاصمة السويدية إجراءات أمنية "غير مسبوقة"، حيث أغلقت فيه المنافذ المؤدية لمبنى المحكمة أمام حركة السير، فيما حضر الجلسة أعداد كبيرة من رجال الشرطة المزودين بكامل أسلحتهم.

وطلبت القاضية مالو لينبلوم من المشتبه به كشف وجهه الذي غطاه بسترته وفعل ذلك، وتحدث بمساعدة مترجم نظرا لأنه لا يجيد السويدية.

وقال يوهان إريكسون المحامي الذي كلفته السلطات الدفاع عنه، إن عقيلوف أقر بارتكاب عمل إرهابي ووافق على وضعه قيد السجن الاحتياطي، وذلك خلال الجلسة التي حضرها موكله لكن دون أن يتحدث خلالها كما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس.

ثم تواصلت الجلسة بصورة مغلقة بطلب من النيابة العامة، ودعي الصحافيون إلى الخروج بانتظار قرار المحكمة، ومن المفترض أن يدخل المشتبه به السجن في انتظار إعادته إلى محكمة لكي يحاكم.

ويشتبه في أن رحمت عقيلوف الذي يعمل بوضع غير قانوني في السويد، والبالغ من العمر 39 عاما، نفذ بعد ظهر الجمعة الاعتداء دهسا بشاحنة في حي تجاري في ستوكهولم؛ ما أسفر عن اربعة قتلى و15 جريحا.