تسوية بقيمة 25 مليون دولار في قضية جامعة ترامب

وافق قاض أمريكي الجمعة على تسوية بقيمة 25 مليون دولار في دعاوى قضائية وادعاءات بالاحتيال ضد جامعة ترامب، وه يعبارة عن مشروع تجاري للرئيس لم يعد قائمًا الآن.

وتم الاتفاق على التسوية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ، بعد أيام من فوز قطب العقارات في نيويورك، ونجم التليفزيون، حديث العهد بالسياسة دونالد ترامب، بشكل غير متوقع في الانتخابات الرئاسية.

وكان المدعي العام في نيويورك اريك شنايدرمان قد رفع دعوى قال فيها إن المشروع الذي زعم إنه سيعلم الدارسين به آليات الاستثمار العقاري، كان يعمل بشكل غير قانوني وانه احتال على الآلاف من الأشخاص.

وبموجب هذه التسوية، سيقوم ترامب بنفسه برد معظم الأموال التي دفعها حوالي 3700 طالب.

وقال شنايدرمان ان قضية نيويورك، التى تم رفعها في عام 2013، تم ضمها الى قضيتين قضائيتين من الدرجة الاولى فى كاليفورنيا فى عملية التسوية، الامر الذى "سيوفر راحة وإغلاقًا سريعًا مأمولًا للقضية - لضحايا جامعة دونالد ترامب ".

وأضاف شنايدرمان "إن ضحايا جامعة ترامب انتظروا سنوات للتعويض، بينما رفض الرئيس ترامب التسوية وحاربنا فى كل خطوة على الطريق - حتى حدث التحول المذهل في الخريف الماضي".

ودفعت قضية نيويورك بأن "سلوكًا مزيفًا وغير قانوني ومضلل استمر"لتشغيل جامعة غير معتمدة، عجزت عن تدريس آليات تقنيات الاستثمار العقاري للطلاب الذين فقد بعضهم آلاف الدولارات في هذه العملية.

ووافق القاضي جونزالو كوريل على هذا الاتفاق في قرار صادر عن محكمة فيدرالية في سان دييغو.

وخلال حملته الانتخابية، وصف ترامب القاضي كوريل المولود في الولايات المتحدة، وهو من أصل لاتيني، بأنه "مكسيكي" واتهمه بالانحياز في القضية.