عقب صعود شعبيتها.. هل تنضم شاكيد إلى قائمة المرشحين لخلافة نتنياهو؟
عقب صعود شعبيتها.. هل تنضم شاكيد إلى قائمة المرشحين لخلافة نتنياهو؟عقب صعود شعبيتها.. هل تنضم شاكيد إلى قائمة المرشحين لخلافة نتنياهو؟

عقب صعود شعبيتها.. هل تنضم شاكيد إلى قائمة المرشحين لخلافة نتنياهو؟

أعلنت وزيرة العدل في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، آيليت شاكيد، أنها لا تستبعد إمكانية الترشح مستقبلًا على رأس حزب "البيت اليهودي" لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن وزير التعليم نفتالي بينيت، هو الأجدر بتولي رئاسة الحكومة حاليًا، في حال تم اللجوء لانتخابات مبكرة.

وشاركت شاكيد، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر نظمته جمعية "ضوء أخضر"، وهي جمعية تأسست العام 1997 بهدف مكافحة ظاهرة حوادث السير المتفاقمة بدولة الاحتلال، وذلك عقب نشر نتائج استطلاع للرأي، أظهر بشكل مفاجئ  أنه في حال ترأست الحزب اليميني المتشدد، سيكون بمقدورها التغلب على حزب "الليكود"، بما في ذلك بعدد مقاعده الحالية بالكنيست، والبالغ عددها 30 مقعدًا.

ونوهت شاكيد، بحسب العديد من المواقع الإخبارية الإسرائيلية، إلى أنه "بعد نهاية حقبة بنيامين نتنياهو ينبغي أن يكون بينيت رئيسًا للحكومة الإسرائيلية"، مضيفة "لكني لا أستبعد أن أشكل الحكومة مستقبلًا".

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية نتائج استطلاع للرأي أجري بمبادرة من قبل الناشط بـ"البيت اليهودي" يوسي فوكس، في محاولة يقودها لإقناع شاكيد بضرورة الترشح مقابل بينيت، في الانتخابات التمهيدية، وأظهر أنه في حال خاضت الانتخابات العامة على رأس قائمة "البيت اليهودي"، فإنها ستحصل على 33 مقعدًا، متجاوزة عدد مقاعد "الليكود" الحالية بثلاثة مقاعد.

وأظهر الاستطلاع  أن 9% ممن أدلوا بأصواتهم لصالح حزب "الليكود" في انتخابات آذار/ مارس 2015، سيمنحونها لحزب "البيت اليهودي" حال كانت شاكيد هي من تقف على رأسه.

ورغم النتائج غير المتوقعة التي أظهرها استطلاع الرأي، فإن حدوث خطوة من هذا النوع سيعني أزمة داخل الحزب اليميني المتطرف، حيث أظهر تراجع عدد من أدلوا بأصواتهم لصالح "البيت اليهودي" في نفس الانتخابات بنسبة 4%، في حال لم يكن بينيت هو من يقف على رأسه.

ودعا رئيس حزب "البيت اليهودي" مطلع هذا الشهر لإجراء انتخابات تمهيدية مبكرة، تحسبًا لاستقالة نتنياهو، في أعقاب التحقيقات التي أجريت معه بشأن شبهات تورطه في قضايا فساد، فضلا عن الأزمات الائتلافية المستمرة منذ أسابيع.

وأصدر بينيت تعليمات لمدير عام حزبه نير أورباخ، للبدء بإعداد خطة إجراء انتخابات تمهيدية مبكرة على رئاسة الحزب، قبيل عيد الفصح المقبل، والذي يبدأ الاحتفال به بين اليهود منتصف نيسان/ أبريل، ما يعني أن الإجراءات التي يحاول بينيت تمريرها تجري على قدم وساق.

وقال مراقبون إسرائيليون إن "توجه الحزب المتشدد لإجراء انتخابات تمهيدية مبكرة على رئاسة الحزب، تنبع بالأساس من استعدادات يقوم بها الحزب اليميني المتطرف لليوم الذي سيلي عهد نتنياهو".

ولفت المراقبون إلى أن توجه "البيت اليهودي" لخلافة حكومة "الليكود" برئاسة نتنياهو لم يعد بالأمر الخفي، وأن حزب بينيت لديه طموح لتشكيل الحكومة المقبلة حال اضطر نتنياهو لتقديم استقالته، مؤكدين أن بينيت يحظى بدعم تيارات اليمين المتطرف على أساس تمثيل هذا التيار في مواجهة تشكيل كتلة محتملة تضم أحزاب اليسار والوسط.

ويحظى بينيت بدعم أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب "البيت اليهودي"، وتعد وزيرة العدل شاكيد، أبرز الداعمين لمواقفه، وينظر إليها على أنها الشخصية الثانية في هذا الحزب، فيما يرى مراقبون أن شاكيد تدعم خطوة إجراء الانتخابات التمهيدية المبكرة داخل الحزب تمهيدا لإعادة انتخاب بينيت رئيسا له، ومن ثم تمثيله لهذا التيار خلال الانتخابات المقبلة في ظل منافسة شرسة مع الأحزاب اليسارية والوسطية الحالية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com