الإسرائيليون يقيمون 50 مظاهرة تأييداً لجهود كيري
الإسرائيليون يقيمون 50 مظاهرة تأييداً لجهود كيريالإسرائيليون يقيمون 50 مظاهرة تأييداً لجهود كيري

الإسرائيليون يقيمون 50 مظاهرة تأييداً لجهود كيري

القدس - (خاص) من ابتهاج زبيدات

دعا طاقم قيادة حركات السلام الإسرائيلية، مدعوماً من عشرات الشخصيات السياسية والعسكرية والثقافية، إلى إقامة 50 مظاهرة شعبية في الجمعة القادم، لدعم الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لتحقيق سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين. واختاروا عنواناً لهذه المظاهرات: "الغالبية قررت السلام".

وقال النائب حيليك بار، الأمين العام لحزب العمل ورئيس اللوبي البرلماني للسلام مع الفلسطينيين في الكنيست الإسرائيلي، إنّ هذه المظاهرات تستهدف رفع صوت الأكثرية الصامتة في المجتمع الإسرائيلي.

وأضاف، في حديث خاص مع "إرم"، إنّ "غالبية الإسرائيليين يؤيدون عملية السلام، لكن صوتهم خافت وحركتهم كسولة، ما يجعل اليمين المتطرّف وأعداء السلام يحتلون الشارع".

وأوضح بار أنّ المظاهرات ستقام على مفارق الطرقات الأساسية من أقصى الشمال وحتى الجنوب، يهوداً وعرباً، وستشارك فيها جميع حركات السلام.

وأكد أنّ 42 نائباً من مجموع 120 نائباً وقعوا على الدعوة لهذه المظاهرات، ومعهم الجنرال شلومو جزيت، الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية، والجنرال ناتي شارون، الرئيس الأسبق لقسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي، والجنرال آفي يعري، ونائب الرئيس الأسبق لجهاز الموساد (المخابرات الخارجية)، نحيك نافوت، وقائد اللواء الشمالي السابق في الجيش، الجنرال عمرام متسناع، والعمداء في جيش الاحتياط، شاؤول جبعولي، قائد الدائرة التعليمية في الجيش سابقا، وعمانوئيل شكيد، القائد الأسبق لسلاح المظليين، وكبار الأدباء والمثقفين، عاموس عوز وألف بيت يهوشوع، ودافيد غروسمان، ويوخي براندس وايلي عمير ونافا سيمل، والحائزون على جائزة إسرائيل، البروفسور جابي سلمون والبروفسور مريم بن بيرتس ودافيد هرئيل ويونا روزنفيلد وروت كاتس والياهو كاتس، ومجموعة من رجال الدين اليهود ورجال الأعمال.

كما وقع على الدعوة اتحاد العاملين الاجتماعيين والطاقم المشترك لحركات السلام الإسرائيلية والفلسطينية.

وأكد بار أنّ هذه المظاهرات ستكون بداية لنشاطات عديدة سيبادر اليها هؤلاء. وقال إنه سيكون سعيداً إذا شعر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بأنّ هذه المظاهرات جاءت لتشجيعه على التعامل الإيجابي مع مبادرة كيري. ولكن هدفها الأسمى هو عدم ترك الشارع لليمين المتطرف الذي يخرب على عملية السلام ويحاول تقويضها وبث اليأس حولها وإحباطها.

وتابع: "نريد أيضاً أن يعرف كيري أنّ غالبية الإسرائيليين يؤيدون جهوده ويشكرونه عليها ويرون في الرئيس محمود عباس شريكاً مخلصاً لعملية السلام، على عكس ما يروّج له اليمين".

من جهته، قال رئيس طاقم حركات السلام، د. رون فونداك، وهو أحد مهندسي اتفاقيات اوسلو، أنّ هذا الحراك جاء ليضع نتنياهو عند مسؤوليته. فإذا نجحت المظاهرات وشارك فيها الآلاف، كما هو مخطط، فإنها ستكون رسالة لرئيس الحكومة بأن الجمهور يؤيد السلام وليس كما يبث له رفاقه في اليمين. وأضاف: "علينا أن لا نترك له حجة يتذرع بها ليبرر التهرب من دفع ثمن السلام".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com