بوادر أزمة جديدة بين روسيا وتركيا بسبب "الحبوب"
بوادر أزمة جديدة بين روسيا وتركيا بسبب "الحبوب"بوادر أزمة جديدة بين روسيا وتركيا بسبب "الحبوب"

بوادر أزمة جديدة بين روسيا وتركيا بسبب "الحبوب"

حذر أركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الحكومة الروسية نظيره التركي محمد شيمشيك من مغبة استمرار الضغوط من جانب تركيا على مصدري الحبوب الروسية.

وقال دفوركوفيتش، في مكالمة هاتفية أجراها مع شيمشيك، إن مثل هذه الممارسات تحول دون التوصل إلى التطبيع الشامل للعلاقات بين البلدين، بحسب وكالة "تاس" الروسية.

وفيما يعتبر المراقبون في موسكو أن ما تمارسه أنقرة من ضغوط بادرة تشير إلى أول خلاف بين روسيا وتركيا منذ توصلهما إلى المصالحة "التاريخية" بين الرئيسين بوتين وأردوغان في أعقاب إسقاط الطائرة الروسية، أعلن الكسندر تكاتشيف وزير الزراعة الروسية عن رفضه للانصياع للضغط الذي تمارسه تركيا في محاولة من جانبها لإرغام روسيا على قبول ما سبق ورفضته من سلع ومنتجات تركية.

وهددت تركيا، في وقت سابق، بفرض الحظر على الحبوب الروسية وعدد من المنتجات الزراعية الروسية، وهو ما قالت موسكو أنها تعتبره أحد أشكال الضغوط التي تحاول أنقرة ممارستها ضد روسيا.

ونقلت وكالة "تاس" عن وزير الزراعة الروسي أن قرار الحكومة التركية حول فرض الضرائب على صادرات الحبوب الروسية ، في محاولة للضغط على الجانب الروسي لإرغامه على قبول ما سبق ورفضه لإعادة تصدير عدد من السلع التركية إلى الأسواق الروسية.

وقال تكاتشيف إن روسيا تستطيع وفي أقصر وقت ممكن العثور على البدائل اللازمة لتجاوز رفض تركيا قبول ما سبق وتعاقدت على استيراده من روسيا من حبوب.

وكانت وكالة أنباء "رويترز" نقلت عن بعض أوساط المصدرين تصريحات تقول إن القيود التي تحاول تركيا فرضها على استيراد الحبوب الروسية تستهدف الضغط على موسكو من أجل إقناعها بالتخلي عن تحفظاتها ضد استيراد عدد من السلع والخضراوات التركية التي كانت تستوردها في السابق من تركيا.

وقالت إن رابطة المصدرين الروس لجأت إلى وزير الزراعة تكاتشيف من أجل سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستئناف صادرات الحبوب إلى تركيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com