مكافحة الإرهاب والحد من النفوذ الإيراني ضمن الإستراتيجية الأمريكية الجديدة (فيديوغرافيك)
كثرت الأحاديث والتطلعات حول الخطوط العريضة للإستراتيجية العسكرية والأمنية للولايات المتحدة الأمريكية في ظل حكم الرئيس الجديد دونالد ترامب.
الإستراتيجية بدت معالمها تتضح شيئا فشيئا مع الوقت، فرغم كون دونالد ترامب يقترب فقط من إكمال شهره الثاني في البيت الأبيض فإن مؤشرات عدة بدت ترسم ملامح هذه الإستراتيجية والتي تنتظرها بقاع عدة من العالم وتشكل عامل حسم في العديد من بؤر التوتر والحروب بفعل تأثرها باتجاهات السياسة الأمريكية خاصة في المجال العسكري.
وحسب المراقبين ركزت الإستراتيجية على بضع نقاط تتعلق في الأساس بمحاربة الإرهاب والدعم والتنسيق مع بلدان الخليج العربي وكذا الاتجاه نحو تحجيم الدور الإيراني في المنطقة.
وقد برزت ملامح الإستراتيجية العسكرية الأمريكية في بضع نقاط أبرزها النشاط العسكري المتصاعد والسعي لزيادة الوجود العسكري في أفغانستان مع تطوير وتفعيل دور الجنود وزيادة العدد لأكثر من 8400 جندي.
كما شكلت الحرب في اليمن إحدى نقاط الإستراتيجية العسكرية مع تصاعد الهجمات الأمريكية بطائرات دون طيار مع الإنزال الجوي ضمن عمليات تستهدف قادة تنظيم القاعدة.
