إصابة 4 مسعفين من الصليب الأحمر اللبناني في استهداف إسرائيلي جنوبي البلاد 

logo
العالم

وسط استقبال حار.. ستارمر في ضيافة ماكرون لمناقشة "ملفات شائكة"

وسط استقبال حار.. ستارمر في ضيافة ماكرون لمناقشة "ملفات شائكة"
ماكرون وستارمرالمصدر: رويترز
29 أغسطس 2024، 3:50 م

لقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ترحيبًا حارًا في باريس، الخميس، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما تسعى الحكومة البريطانية الجديدة إلى إعادة ضبط العلاقات مع أوروبا بعد بريكست.

وباريس هي المحطة الثانية في جولة ستارمر إلى العواصم الرئيسة في الاتحاد الأوروبي، بعد أن زار برلين حيث التقى المستشار أولاف شولتس.

أخبار ذات علاقة

فرنسا.. وفاة 5 مهاجرين "بينهم طفل" أثناء محاولتهم عبور المانش

 

وعلى غرار ألمانيا، تعد فرنسا شريكًا أمنيًا رئيسًا لبريطانيا، خاصة أن باريس ولندن تشغلان مقعدين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهما القوتان النوويتان الوحيدتان في أوروبا الغربية.

كما يقدم البلدان دعمًا قويًا لأوكرانيا في حربها مع روسيا منذ العام 2022.

وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن "الأمر الأكثر إثارة للقلق" هو قضية المهاجرين الذين يعبرون قناة المانش إلى المملكة المتحدة على متن قوارب، وهي القضية التي تعاونت قوات الأمن في البلدين لسنوات لمحاولة احتوائها.

وكانت هذه القضية الهدف الأول الذي أشار إليه ستارمر في بيان أصدره قبيل زيارته إلى فرنسا، إلى جانب تعزيز النمو الاقتصادي.

وبلغ عدد المهاجرين الوافدين إلى بريطانيا مستوى قياسيًا في الأشهر الستة الأولى من العام، وفقًا للندن، حيث زاد بنسبة 18% على أساس سنوي ليصل إلى 13500 شخص.

ومنذ بداية العام، قضى 25 شخصًا في غرق قوارب، وهو ضعف العدد المسجل في العام 2023 بأكمله.

لكن ربما يكون الوصول إلى مستوى جديد من التعاون مع الاتحاد الأوروبي ككل أكثر صعوبة من المعاهدة التي يأمل ستارمر في إبرامها مع ألمانيا بحلول نهاية العام.

واختار الزعيم البريطاني محاورة شولتس وماكرون باعتبار أنهما يتزعمان البلدين الأكثر نفوذًا في الاتحاد الأوروبي.

لكن كلاهما في وضع سياسي معقّد قد يحد من تأثيرهما على إبرام اتفاقات مع بريطانيا.

أخبار ذات علاقة

أول مهمة خارجية.. ستارمر يصل ألمانيا ثم يزور فرنسا

 

ويرأس شولتس ائتلافًا غير مستقر من 3 أحزاب من المتوقع أن يتعرض لهزيمة في 3 انتخابات إقليمية الشهر المقبل، ومن غير المرجح أن يفوز في الانتخابات الوطنية العام المقبل.

ويواجه ماكرون صعوبة في اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء بعد أن أسفرت الانتخابات المبكرة التي جرت، في يوليو/تموز، عن جمعية وطنية منقسمة بشدة - على عكس الأغلبية البرلمانية الواسعة التي يتمتع بها ستارمر.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC