أمريكا تستضيف اجتماعًا "كبيرًا" للتحالف الدولي ضد "داعش"

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن ستستضيف في 22 آذار/ مارس الجاري، اجتماعًا رئيسًا للدول الـ68 الأعضاء في التحالف الذي يقاتل ضد تنظيم "داعش".

وسيترأس وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الاجتماع الذي يأتي في الوقت الذي تحارب فيه دول التحالف، المتشددين في الموصل، وتقترب من إحكام الحصار عليهم في الرقة.

ومنذ توليه منصبه، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمراجعة الاستراتيجية العسكرية لتدمير تنظيم "داعش"، وقد تم تسليمه ملفًا سريًا حول الموضوع الشهر الماضي.

وسيقود تيلرسون مع نظرائه العمل السياسي لتحضير الأرضية لإحلال الاستقرار في العراق وسوريا بعد تدمير آخر معقلين للمتشددين فيهما.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر للصحافيين، إن "الوزير تيلرسون كان واضحًا بشكل جلي بأن هزيمة تنظيم "داعش" هو أولوية وزارة الخارجية في الشرق الأوسط".

وتابع أن "هزيمة تنظيم "داعش" هو بداية عملية تقود إلى الاستقرار في سوريا"، وأضاف أن "الاجتماع سيكون الأكبر للتحالف الدولي منذ تشكيله".

وسيطلع الوزراء على التقدم الميداني، كما سيسعون لإيجاد أفكار جديدة لمحاربة دعاية التنظيم على الإنترنت التي تساعده على تجنيد المسلحين.

وفي 23 آذار/ مارس، ستنبثق عن الاجتماع الوزاري مجموعة عمل تضم مسؤولين عسكريين لوضع الخطط.

وفي سياق متصل، أكد الجيش الأمريكي، أمس الخميس، أنه تم نشر 400 جندي إضافي في سوريا بما في ذلك عناصر من مشاة البحرية (المارينز) لدعم هجوم كبير لاستعادة السيطرة على مدينة الرقة، التي تعد العاصمة الفعلية لتنظيم "داعش".

وقال متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية في تامبا بولاية فلوريدا، إنه "تم نشر عناصر من قوات النخبة العسكرية الأمريكية آرمي رينجرز في مدينة منبج شمال سوريا لمنع اندلاع مزيد من القتال هناك".

وأضاف المتحدث أن "الجنود الـ 400 يتم نشرهم لمدة محدودة وسيضافون إلى 500 جندي أمريكي بالفعل في سوريا".