اتهامات لإيران بالتسبب في إصابة السجناء السياسيين بالسرطان
اتهمت أمانة المجلس الوطني للمقاومة ضد النظام الإيراني الأحد، السلطات الإيرانية بالتسبب في إصابة السجناء السياسيين بمرض السرطان، وذلك عن طريق بث موجات التشويش الإلكترونية داخل غرف السجناء.
وقالت الأمانة التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها، في بيان صدر عنها الأحد إنه "في محاولة من نظام ولاية الفقية للإخلال في اتصالات السجناء، ومنع نشر أخبار وضع السجون المأساوي، وممارسة الضغط على السجناء السياسيين، وممارسة المزيد من المضايقة عليهم، كثف جلادو نظام الملالي في سجن جوهردشت بمدينة كرج، بث موجات التشويش على عنابرهم".
وأضافت الأمانة أن "هذا العمل اللاإنساني تسبب في إثارة التقيؤ وعدم الاشتهاء، وحالة من الدوخة والصداع الشديد والإسهال بين السجناء، كما سيسبب في الأمد البعيد في بروز أعراض أكثر تدميرا مثل الإصابة بالسرطان، ورغم ذلك فإن الجلادين يمتنعون عن معالجة السجناء".
ودعت المقاومة الإيرانية عموم الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى "تشكيل وفد دولي لتقصي الحقائق، للتحقيق حول وضع السجناء السياسيين في إيران، والعمل الفوري لإنقاذهم".
على صعيد متصل، رفضت السلطات الإيرانية الإفراج عن السجين السياسي علي معزي، الذي كان من المفروض أن يتم إطلاق سراحه قبل عامين، في حين وبناء على شكوى كيدية سيتم إعادة محاكمته من جديد، وفقا لبيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
