بعد دعوات لاستبداله.. فيون يحشد مؤيديه ويستعرض قوته في باريس
بعد دعوات لاستبداله.. فيون يحشد مؤيديه ويستعرض قوته في باريسبعد دعوات لاستبداله.. فيون يحشد مؤيديه ويستعرض قوته في باريس

بعد دعوات لاستبداله.. فيون يحشد مؤيديه ويستعرض قوته في باريس

دعا مرشح اليمين والوسط الفرنسي فرانسوا فيون، أنصاره، للتظاهر والاحتشاد، وذلك في استعراض للقوة، بهدف دعمه وتشجيعه على مواصلة ترشحه لانتخابات الرئاسة وردًا على دعوات لاستبداله.

وفي الوقت الذي احتشد فيه نحو 200 ألف متظاهر من أنصار فيون في حدائق تروكاديرو في باريس، لتأكيد تشبثهم به مرشحًا للرئاسة، يستعد اليمين الفرنسي لاستبدال فيون بالمرشح آلان جوبيه، الذي بدأ بالفعل اتصالاته بعدد من الشخصيات السياسية لمساندته، بحسب ما ذكرت صحف فرنسية.

وتأتي هذه التظاهرة التي دعا إليها فيون، في ضوء مواجهته للقضاء الذي يستعد لتوجيه الاتهام له، في قضية اشتباه بمنحه وظائف وهمية لزوجته وابنيه، وفي تحد لحزبه "الجمهوريون" الذي بدأ أعضاؤه بالانفضاض من حوله والمطالبة بسحب ترشيحه.

بين النجاح والفشل

وبين احتمالي الفشل والتحدي يبدو هذا التجمع الشعبي الكبير، أحد آخر أسلحة فيون للخروج من أزمة الوظائف الوهمية لزوجته ولاثنين من أبنائه.

وسحب نحو 250 مسؤولًا منتخبًا دعمهم لفيون، تحت تأثير القلق إزاء تراجع مرشح اليمين الذي باتت الاستطلاعات تشير إلى خروجه من الجولة الأولى التي ستُجرى بعد 49 يومًا.

وتشير الاستطلاعات إلى تصدّر مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان ووزير الاقتصاد السابق المستقل إيمانويل ماكرون هذه الجولة.

وأشار استطلاع لمعهد "إيفوب" نُشر الأحد، إلى أن 71% من الفرنسيين لا يرغبون بأن يستمر فيون في ترشحه للانتخابات الرئاسية، في حين دعا العديد من شخصيات اليمين خلال الأيام الأخيرة، فيون، لإفساح المجال لترشح آلان جوبيه، رئيس بلدية بوردو ورئيس الوزراء السابق إبّان عهد جاك شيراك.

واشترط جوبيه -الذي كان قد هُزم أمام فيون في الانتخابات التمهيدية- أن ينسحب فرانسوا فيون من تلقاء نفسه، وأن يلقى دعمًا بالإجماع من الحزب.

في السياق، أعرب مراقبون عن اعتقادهم بأن رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسي فرانسوا فيون، يعيش لحظاته الأخيرة كمرشح للرئاسة، خاصة أن آخر استطلاعات الرأي أكدت أن 71% من الفرنسيين يطالبون بانسحابه، كما أن عائلته السياسية لم تعد تراه مؤهلًا للعبور بها نحو الدور الثاني من الانتخابات، بعد اتهامه رسميًا من طرف القضاء الفرنسي بتهمة "اختلاس المال العام".

الفساد السياسي

في المقابل، امتلأت ساحة الجمهورية في باريس بتجمع حاشد دعا لمحاربة فساد المسؤولين المنتخبين، فضلًا عن دعوة وحث القضاة على أداء واجبهم، كما طالب التجمع مرشحيْ الرئاسة فرانسوا فيون ومارين لوبين، باحترام دولة الحق والقانون.

وحمل المتظاهرون أواني حديدية وضربوا عليها بملاعق خشبية، ورفعوا لافتات كُتب عليها عبارات من قبيل: "فيون إلى السجن" و "فيون غادرْ".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com