رفسنجاني: الحكومة السابقة تركت لنا الحرب أو الاستسلام

طهران- قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني أكبر رفسنجاني إن إيران كانت قبل الاتفاق مع القوى العظمى أمام خيارين، الحرب أو الاستسلام بسبب آداء الحكومة السابقة.

وأكد رفسنجاني،الخميس، أثناء زيارته إلى كرمان وسط إيران أن آداء حكومة نجاد كان غير متزن، وكانت البلاد أمام خيار الاستسلام الفوري أو قبول الحرب، خلافاً للشعارات التي وصفوا فيها المقاطعات بالأوراق الممزقة.

وكان أحمدي نجاد، وصف المقاطعات الدولية التي تضمنت حظرا اقتصاديا على إيران بأنها "أوراق ممزقة"، مضيفا أنها لن تثني إرادة إيران من مواصلة المشروع النووي.

وقال رفسنجاني إن :"العالم أدرك تغيّر توجهات الشعب الإيراني وحرصه على عدم الانصياع أمام الشعارات الواهية والإغراءات. لهذا خاض المفاوضات معنا بشكل جاد على هذا الأساس".

مؤكّدا أنّ:" محاولات أحمدي نجاد لإغراء الشعب بالدعم المالي للمواطنين باءت بالفشل".

وأشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني:"كانوا يظنون أنهم يتمكنون من إغراء القرويين -على الأقل-، بأموال الدعم المالي الحكومي الذي تستوفي الحكومة ضعفين أو ثلاثة أضعاف منه طوال السنة".

كما لفت رفسنجاني إلى تغيير آداء مرشد الجمهورية الإيرانية خلال الانتخابات، مؤكدا أنه:"صرح بشيء لم يدل به من قبل."، موضحا:"إن أصوات الشعب تمثل حق الناس وهذا من المبادئ الإسلامية".

وكان المحتجون في إيران اتهموا بعض المؤسسات التابعة لخامنئي; منها الحرس الثوري ومجلس صيانة الدستور بالتلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009.