روايات متضاربة بشأن انقلاب مزعوم في جنوب السودان
روايات متضاربة بشأن انقلاب مزعوم في جنوب السودانروايات متضاربة بشأن انقلاب مزعوم في جنوب السودان

روايات متضاربة بشأن انقلاب مزعوم في جنوب السودان

جوبا - نفى النائب المقال لرئيس جنوب السودان و المتواري عن الأنظار رياك مشار الأربعاء وقوفه خلف محاولة انقلاب، اتهمته الحكومة بتدبيرها في الدولة الأفريقية الوليدة التي باتت تقف على مشارف الحرب الأهلية.



وعزل الرئيس سيلفا كير المنتمي لقبيلة الدينكا المهيمنة على جنوب السودان نائبه ريك مشار وهو من قبيلة النوير بعد تزايد السخط الشعبي من فشل الحكومة في تحقيق تحسن ملموس فيما يتعلق بالخدمات العامة والمطالب الأساسية الأخرى.

وفي أول تصريح يدلي به منذ بدء المعارك في جوبا مساء الأحد، قال مشار متحدثا من مكان غير معروف: " من دون تحديد مكانه الأربعاء : "لم يجر أي انقلاب وكل ما حدث ليس إلا سوء تفاهم بين الحرس الرئاسي و ليس انقلابا ولا محاولة انقلاب".


واتهم رئيس سلفاكير "بالتحريض على العنف القبلي والعرقي".

و الأربعاء انتقلت الاشتبكات إلى ثكنات قرب بلدة بور ليتسع نطاق القتال الذي بدأ في العاصمة جوبا وأثار مخاوف من اندلاع صراع مدني أوسع في البلاد.


وطلب أكثر من 16 ألف من سكان جنوب السودان اللجوء في مجمعات تابعة للأمم المتحدة بعد الاشتباكات التي امتدت إلى شوارع العاصمة جوبا.

وتركت الاشتباكات ومعارك الشوارع التي استمرت ثلاثة أيام بين الفصيلين المختلفين عرقيا جزءا من العاصمة مدمرا منذ أن اندلع القتال مساء الأحد الماضي فيما وصفته الحكومة بمحاولة انقلاب.


وقال أحد السكان إنه شاهد جثثا في الشوارع.

وأضاف "كان هناك العديد من الجثث في كل مكان. كان إبن عمي بينهم إنه حتى لم يدفن إلى الآن. وهناك العديد من أصدقائي الذين كنت معهم على مدى اليومين - الآن رحلوا جميعا."

ورفضت الحكومة التلميحات بأن الصراع له أبعاد عرقية قائلة إن كير التقى بقادة النوير لنفي "معلومات مضللة" بأنهم سيستهدفون.


لكن أحد السكان قال "إنهم يستهدفون قبيلة النوير على وجه الخصوص. حتى إنهم يوجهون إليك بعض الأسئلة وإذا لم تجب باللغة التي يريدونها ستكون مستهدفا. ولا أعرف سببا لاستهداف قوات الحكومة لهذه القبيلة بعينها."


قال دبلوماسيون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تلقت تقارير من مصادر محلية بجنوب السودان تفيد بمقتل ما بين 400 و500 شخص وجرح زهاء 800 آخرين في الاضطرابات الأخيرة في البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com