إلى أي مدى تسهم الشركات العالمية في تمويل "داعش" ؟ (صور)
إلى أي مدى تسهم الشركات العالمية في تمويل "داعش" ؟ (صور)إلى أي مدى تسهم الشركات العالمية في تمويل "داعش" ؟ (صور)

إلى أي مدى تسهم الشركات العالمية في تمويل "داعش" ؟ (صور)

تساءلت صحف بريطانية عن مدى إسهام عدد من الشركات الكبرى في العالم بتقديم دعم مادي لتنظيم "داعش" ونظرائه من التنظيمات المتطرفة، من خلال الإعلانات التي تظهر في المقاطع المرئية التي ينشرها التنظيم في موقع "يوتيوب".

ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، ظهر أحد إعلانات شركة "مرسيدس" للسيارات على فيديو مؤيد لتنظيم داعش حصل على 115 ألف مشاهدة على "يوتيوب".

وظهر الإعلان وهو عبارة عن لافتة تمتد عبر النصف السفلي من الشاشة، على فيديو يحتوي على أغنية عن الجهاد، ويظهر به علم داعش الأسود والأسلحة المضادة للطائرات.

كما تم رصد إعلانات شركة "أرغوس" البريطانية على فيديو يعرض محتوى إباحياً، وإعلان لعالمة الفيزياء ماري كوري على فيديو يؤيد النازية.

وأشارت الصحيفة إلى أن ظهور إعلان بجانب فيديو على "يوتيوب" عادة ما يُربح من قام برفع الفيديو حوالي 10 دولارات على كل 1000 مشاهدة.

ويستطيع من ينشر الفيديو على "يوتيوب" جني المال من خلال النقر على الزر الذي يقول "استضافة إعلانات"، واختيار الإعلانات التي ترغب في استضافتها.

ويدفع له المعلنون إذا نقر المشاهدون على الإعلان أو شاهدوه لأكثر من 30 ثانية، وبذلك يستطيع المتطرفون جَني آلاف الدولارات شهرياً، دون معرفة المعلنين مكان عرض الإعلانات أو من يمولون.

ومن جانبهم، قال المعلنون إنهم قلقون للغاية لكنهم نفوا ارتكاب أي خطأ.

وظهر فيديو يروج لمنتجعات "سنادلز ريزورتس" بجانب فيديو لـ "حركة الشباب" وهي جماعة تنظيم القاعدة في الصومال.

وزعمت الشركة المُعلنة أن شركة غوغل لم تُصنف الفيديو بشكل صحيح كفيديو ذي محتوى حساس.

كما تظهر إعلانات لشركة "هوندا" و"طومسون رويترز" و"هاليفاكس" وجامعة ليفربول و"ويتروز" على فيديوهات تتضمن محتوى متطرفا على موقع يوتيوب.

من جانبها صرحت شركة "غوغل" مالكة موقع "يوتيوب" بأنها لا تسمح بأي محتوى يحرض على العنف أو الكراهية.

وأضاف المتحدث باسم الشركة أن المعلنين يمكنهم اختيار عدم الظهور بجانب المحتوى الذي يعتبروه غير مناسب.

وقد تم إزالة العديد من الفيديوهات المتطرفة منذ أن أشارت إليهما صحيفة "ذا تايمز".

وقالت العديد من الشركات إنها قلقة للغاية من ظهور إعلاناتها إلى جانب مقاطع الفيديو المتطرفة.

واتهمت وكالات الدعاية والإعلان بالتصرف الخاطئ بعدم استخدام نظام يعرف باسم "بروغرامتيك أدفريتايزينغ"، والذي يستخدم سجل تصفح المستخدم لترشيح الإعلانات وفقاً لعادات المشاهدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com