فيديو وصور.. إشعال النار في سيارات مع تصاعد التوتر في إحدى ضواحي باريس‎
فيديو وصور.. إشعال النار في سيارات مع تصاعد التوتر في إحدى ضواحي باريس‎فيديو وصور.. إشعال النار في سيارات مع تصاعد التوتر في إحدى ضواحي باريس‎

فيديو وصور.. إشعال النار في سيارات مع تصاعد التوتر في إحدى ضواحي باريس‎

أشعلت مجموعة من الشبان الفرنسيين النار في سيارات وصناديق للقمامة في مواجهة مع الشرطة في ضاحية شمال باريس  خلال الليل، وهو ما يعيد للأذهان التوتر الذي تأجج، وتسبب في أعمال شغب استمرت لأسابيع في المنطقة قبل عشرة أعوام.

وكانت هذه هي الليلة الثالثة التي تشهد توترًا منذ إيقاف أربعة رجال شرطة عن العمل في انتظار انتهاء التحقيق معهم في اتهامات بأنهم استخدموا القوة المفرطة خلال إلقاء القبض على شاب عمره 22 عامًا هناك، وإن ذلك شمل وضع عصا في فتحة الشرج.

وقال لوك بينيون ممثل الشرطة، إنه في إحدى المراحل خلال المناوشات التي وقعت في أولنيه سو بوا في وقت متأخر من ليل الاثنين نفد الغاز المسيل للدموع من رجال الشرطة فأطلقوا رصاصًا حيًا في الهواء لتفريق محتجين حاصروهم.

وأضاف دفاعًا عن رجال الأمن المنتشرين في المنطقة: "كان من الممكن أن تكون الأمور أسوأ كثيرًا، وكان من الممكن أن يلقى ثمانية رجال شرطة حتفهم."

ويخضع شرطي لتحقيق رسمي للاشتباه بأنه اعتدى جنسيًا على الرجل بينما يجري التحقيق مع ثلاثة آخرين لاستخدام العنف بلا داعٍ.

وقال مصدر في قصر الإليزيه، إن الرئيس فرانسوا أولوند زار الضحية بمستشفى أولنيه اليوم الثلاثاء.

ومنطقة أولنيه دو بوا واحدة من بضع مناطق شهدت أعمال شغب في 2005 بعد أن لقي شابان كانا يحاولان الهرب من الشرطة حتفهما صعقًا في محطة للكهرباء اختبآ فيها.

وأثارت تلك الواقعة أحداث شغب استمرت ثلاثة أسابيع أُضرمت خلالها النار في عشرة آلاف سيارة و300 مبنى مما دفع وزير الداخلية حينئذ نيكولا ساركوزي لإعلان حالة الطوارئ وجذب انتباه العالم إلى التناقضات بين باريس والضواحي البائسة المحيطة بها.

وفي أولنيه حيث معدل البطالة 19% و نحو مثلي المتوسط على مستوى البلاد قذف محتجون قنابل حارقة واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في المواجهات، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وقال برونو بيسكيزا رئيس بلدية أولنيه سو بوا عن الأحداث: "هذا العنف غير مفهوم."

وبيَّنت الشرطة المحلية في بيان، أن الرجل -الذي أُلقي القبض عليه في 2 فبراير شباط واكتفت بذكر المقطع الأول من اسمه وهو تيو- اتَّهم أحد رجال الشرطة الذين يخضعون حاليٍا للتحقيق بإدخال عصا في فتحة الشرج.

وأضافت أن فحصًا في مستشفى كشف عن إصابته بجروح في المستقيم والوجه والرأس.

وقال وزير الداخلية برونو لو رو أثناء استجواب في البرلمان، إن الرجل الذي أُلقي القبض عليه موجود حاليًا في المستشفى وإنه مصاب بجروح خطيرة لكنه دعا إلى الهدوء في المنطقة.

وأكد رئيس الوزراء برنار كازنوف، أن تحقيقًا سيسعى لتحديد ما حدث بالضبط، مضيفًا أن "ضبَّاط الشرطة يجب أن يكونوا دائمًا قدوة في تصرفاتهم."

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com