مهمة تدريبية للناتو في العراق تعزيزًا للحرب على داعش

بدأ حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم الأحد، برنامجًا تدريبيًا في العراق، فيما تخوض البلاد معركة لا هوادة فيها ضد تنظيم داعش المتشدد.

وقال الحلف في بيان نشره عبر موقعه على الإنترنت اليوم، إن "الدورة الممتدة لخمسة أسابيع تهدف إلى تدريب قوات الأمن العراقية على التعامل مع العبوات الناسفة يدوية الصنع".

وذكر الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ أن "التدريب وبناء القدرات الذي يقوم به حلف الناتو في العراق يعزز قدرة البلاد على مكافحة داعش ويكفل لها الأمن"، بحسب البيان ذاته.

وأضاف ستولتنبرغ أن "أفضل سلاح لدينا في مجال مكافحة الإرهاب هو تدريب القوات المحلية".

وتابع "وجود جيش عراقي أكثر فعالية يعني أن يصير العراق أكثر أمانًا، والشرق الأوسط أكثر استقرارًا".

ويشارك في الدورة 30 جنديًا عراقيًا.

ومنذ كانون الثاني/ يناير الماضي، يعمل مستشارو حلف شمال الأطلسي في العراق، حيث يشرفون على أنشطة التدريب ويعملون مع السلطات هناك لإصلاح المؤسسات الأمنية.

ويدرب الناتو قوات الأمن العراقية في العديد من المجالات، بما في ذلك مكافحة العبوات الناسفة يدوية الصنع، والتخلص من الذخائر المتفجرة وإزالة الألغام في الجارة الأردن.

وخلال القمة التي عقدت في وارسو في تموز/ يوليو من العام الماضي، وافق الحلف على توسيع هذا التدريب داخل العراق.

وفي الأشهر الأخيرة، صعدت القوات العراقية من حملتها المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد  تنظيم داعش، الذي استولى على أجزاء كبيرة من العراق في غزو نفذه خلال عام 2014.

وأعلن العراق الشهر الماضي، استعادة السيطرة على القسم الشرقي من الموصل، آخر معقل رئيسي لداعش في البلاد.