جندي فرنسي يطلق النار على رجل حاول دخول متحف اللوفر

أطلق جندي فرنسي النار على رجل يحمل سلاحا أبيض وحقيبتين على ظهره فأصابه اليوم الجمعة أثناء محاولته دخول متحف اللوفر في باريس فيما قالت الشرطة إنه عمل إرهابي فيما يبدو.

وذكرت الشرطة أن الرجل صاح "الله أكبر" واندفع صوب الجنود قبل إطلاق النار عليه قرب مركز التسوق التابع للمتحف مضيفة أن شخصا ثانيا اعتقل بعد أن تصرف بشكل مريب.

وقال ميشيل كادوت قائد شرطة باريس للصحفيين في مسرح الحادث إن المهاجم على قيد الحياة لكن إصابته بالغة مضيفا أنه لم تكن هناك متفجرات في الحقيبتين.

وقال كادوت "أطلق الجندي خمس رصاصات" ووصف كيف اندفع الرجل صوب الجنود قرابة الساعة العاشرة صباحا (0900 بتوقيت جرينتش).

وتابع قوله "كان هجوما نفذه شخص ... مثل تهديدا مباشرا وأشارت أفعاله إلى سياق إرهابي."

وقال رئيس الوزراء برنار كازنوف خلال زيارة لبايو في نورماندي "يبدو أنها محاولة هجوم ذات طبيعة إرهابية."

كان الجندي الذي أطلق الرصاص من مجموعات الدورية التي أصبحت مشهدا شائعا في العاصمة منذ إعلان حالة الطوارئ في أنحاء فرنسا في نوفمبر تشرين الثاني 2015. وقال المدعي العام في بيان إن تحقيقا فتح في إطار جهود مكافحة الإرهاب.

وأصيب جندي آخر بجروح طفيفة في الحادث.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بيير أنري برانديت للصحفيين إن هوية وجنسية المهاجم لا تزال غير معروفة حتى الآن. وألغى وزير الداخلية برونو لورو زيارة إلى منطقة دوردوني ليعود إلى باريس.

وطوقت الشرطة المنطقة المحيطة بالمتحف وأخلتها لبعض الوقت اليوم لكنها بدأت السماح باستئناف حركة المرور بعد أقل من ساعتين على وقوع الحادث. وأغلق مسؤولو اللوفر المتحف وأبقوا الزوار بالداخل لبعض الوقت قبل البدء بالسماح لهم بالمغادرة.