مقرّب من الرئيس الفرنسي متهم بتفجير فضيحة مرشح اليمين
مقرّب من الرئيس الفرنسي متهم بتفجير فضيحة مرشح اليمينمقرّب من الرئيس الفرنسي متهم بتفجير فضيحة مرشح اليمين

مقرّب من الرئيس الفرنسي متهم بتفجير فضيحة مرشح اليمين

اتُّهم اريك كيوتي أحد نواب الحزب الجمهوري، الكاتب العام للاليزيه جون بيير جوي بتفجير فضيحة فرانسوا فيون مرشح اليمين للرئاسة، بسبب ما بينهما من خلافات شخصية، ولدعم المرشح ايمانويل ماكرون وزير الاقتصاد السابق.

والرجل الذي يعتبر الذراع اليمنى للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند كان على خلاف دائم مع فرانسوا فيون، بحسب ما أعلنه النائب اليوم في "فرانس انفو"، وكان قد صرَّح العام 2014 بأن فيون طلب منه التسريع بإجراءات قضية نيكولا ساركوزي حتى لا يعود للرئاسة من جديد، الأمر الذي نفاه فرانسوا فيون.

ويعتبر جوي مقربًا جدًا من ايمانويل ماكرون، وهو الذي اقترحه لتولي منصب وزير الاقتصاد في حكومة مانويل فالس.

وتولَّى جون بيير دوي عدة مناصب سياسية حساسة ومتوارية إلى حدّ ما عن دائرة الأضواء، فكان نائبًا لمدير ديوان ليونيل جوسبان العام 1997 ، وكاتب دولة مكلفًا بالشؤون الأوروبية خلال الحكومة التي كان يرأسها فرانسوا فيون العام 2007، ويتولّى منذ 2014 مهمة الكاتب العام لرئاسة الجمهورية .

و اتخدت فضيحة "بينيلوب غيت" مسارًا خطيرًا منذ بدء التحقيقات بخصوصها، إذ لم يعثر المفتشون على أية علامات تؤكد عمل بينيلوب فيون، لا بمكاتب زوجها فرانسوا فيون أو مكاتب البرلمان أو حتى مجلة  Deux mondes حيث يفترض أنها عملت لفترة بحسب كشوف الحسابات، فلا بطاقة مهنية ولا رسائل إلكترونية ولا مكالمات هاتفية ، كما أن العاملين بالصحيفة لم يصادفوها يومًا في المكاتب.

وأكثر من ذلك، ورد ذكر ابنيْ الزوجين فيون في الفضيحة، حيث أكدت صحيفة "كانار اونشينيه"، أن ماري وشارل  فيون تقاضا بدورهما 84 ألف يورو، بصفتهما مساعديْن لوالدهما أيضا، و التساؤل الذي تتناقله الصحافة الفرنسية حاليًا هو: هل كانت الزوجة و ابناها على علم بتلك المخصصات ؟

ورغم كل الدلائل التي تسرّبت للصحافة حول صحة التهم الموجهة لمرشح اليمين، بما في ذلك الوثائق الرسمية ككشوف الحسابات وعقد عمل زوجته، ما يزال فيون متمسكًا بترشيحه للرئاسة، معتبرًا أن ما يتعرّض له هو عملية تشهير رخيصة ، لم يسبق أن وقع مثلها في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة، أي منذ بداية تنفيذ الدستور الجمهوري للعام 1958.

يشار إلى أن زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف مارين لوبين تعيش أزمة بسبب مشكلة مشابهة، حيث يطالبها البرلمان الأوروبي بإرجاع مبلغ298 ألف يورو، بعدما اكتشف مكتب مكافحة الاحتيال في الاتحاد الأوروبي أن الراتب الذي كان مخصصًا لمساعدي البرلمانية في بروكسيل، استفادت منه كاتبة الحزب في باريس، وترفض لوبين إعادة المبلغ، بينما يهدد البرلمان الأوروبي بحجب تعويضاتها الشخصية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com