مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين تيلرسون وزيرًا للخارجية

صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين ريكس تيلرسون وزيرًَا للخارجية، بعد ترشيحه للمنصب من طرف الرئيس دونالد ترامب، ليشغل موقعًا رئيسيًا في فريق الأمن القومي للرئيس الجمهوري بـ 53 صوتًا.

 وبينما يستمر التصويت أيد 53 من أعضاء مجلس الشيوخ تيلرسون، بينما صوت 42 عضوًا ضده، على الرغم من مخاوف بشأن علاقات الرئيس التنفيذي السابق لشركة "إكسون موبيل" مع روسيا.

وجرى التصويت على أسس حزبية، حيث أيد كل عضو جمهوري تيلرسون، بينما عارضه كل ديمقراطي تقريبًا.

وكان تيلرسون قد تعهد بقطع جميع علاقاته مع مجموعة "إكسون موبيل" النفطية، التي كان حتى وقت قريب رئيسها التنفيذي في حال أقر مجلس الشيوخ تعيينه، حيث قالت الشركة "إن هذه الخطوة تأتي لتفادي نشوء تضارب مصالح".

ويشير الاتفاق إلى أن الشركة ستخفض الأموال التي من المقرر أن تسددها لتيلرسون بنحو 7 ملايين دولار، كما يتعين على وزير الخارجية الجديد بيع الأسهم التي كان يمتلكها في الشركة، والتي يقدر عددها بأكثر من 600 ألف سهم.

وفي حال صادق الكونغرس على تعيينه، فإن "قيمة الأسهم التي يفترض أن يحصل عليها خلال السنوات الـ10 المقبلة، وعددها يزيد على مليوني سهم بمختلف القطاعات، ستنقل إلى صندوق يتولى أطراف آخرون إدارته".

والتزم تيلرسون أيضًا، بعدم مزاولة عمله في قطاعي النفط والغاز خلال السنوات التي سيعمل فيها وزيرًا للخارجية، علمًا بأنه في حال إخلاله بالتعهد، فإن الأموال التي سيجنيها ستحول إلى جمعيات خيرية بشكل مباشر.

وتقاعد تيلرسون من شركة "إكسون موبيل" نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام المنصرم، بعد اختياره من قبل دونالد ترامب لتولي منصب وزير الخارجية، وذلك بعد أكثر من 40 عامًا من العمل فيها بمناصب مختلفة آخرها كان المدير التنفيذي.