الخارجية التشيكية تلمح إلى أن روسيا هاجمتها إلكترونيًا

تعرّض البريد الإلكتروني لوزير الخارجية التشيكية، لوبومير زاؤراليك، ونوابه، إلى هجوم وصف بالذكي، لم يحدد مصدره بعد، غير أن البيان الذي أصدرته الخارجية يلمح  إلى أن روسيا تقف خلفه، رغم عدم تسميتها بالاسم.

وأشار بيان أصدرته الوزارة بعد ظهر اليوم، إلى أن الخبراء يرون أن الهجوم كان من النوع الذكي نسبيًا، وأنه شُن على الأرجح من خارج التشيك، لافتة إلى أن الطريقة التي شن فيها تذكر بالهجمات الإلكترونية التي وقعت على الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة.

وكانت أجهزة المخابرات الأمريكية قد اتهمت روسيا بشن هذه الهجمات، غير أن موسكو نفت تورطها بذلك.

وأكدت الخارجية التشيكية أن الوزارة تتعرض بشكل منتظم كل أسبوع لهجمات إلكترونية، وأن خبراء الوزارة تحققوا من أنه وقع  هجوم في يناير/ كانون الثاني الجاري على النظام الخارجي للمعلومات التابع  للوزارة، غير أن منفذي الهجوم لم يتمكنوا من  النفاذ إلى الداخل، وبالتالي لم يحدث تسرب أي معلومات سرية الطابع.

وأشارت  الوزارة إلى أن زاؤراليك، سيطلب خلال الاجتماع القادم لمجلس الوزراء من رئيس الحكومة، تكليف أجهزة المخابرات، ومكتب المعلومات الوطني،  بإجراء تحليل فيما إذا كانت هيئات حكومية أخرى قد تعرضت أيضًا لمثل هذا الهجوم واستخلاص العبر من  ذلك واقتراح الإجراءات المناسبة.