خامنئي يختار مرشحه لرئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام (صور)

رغم وفاة رئيس تشخيص مصلحة النظام الراحل هاشمي رفسنجاني في 8 من يناير/ كانون الثاني الجاري، فشلت المساعي في إيران لتسمية مرشح آخر خلفًا له، ما يشير إلى وجود خلافات داخل صفوف المتشددين والتيار المعتدل المتحالف مع الإصلاحيين حول تسمية مرشح توافقي.

ونقلت وكالة أنباء "خبر أون لاين" التابعة لرئيس البرلمان علي لاريجاني، عن مصادر مطلعة أن "المرشد الأعلى علي خامنئي حسم أمره بتعيين خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله موحدي كرماني، لرئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام" وهو من رجال الدّين المتشددين ويعد أحد أهم أقطاب التيار الأصولي المتشدد.

وأوضحت المصادر أن "التيار المقرّب من رفسنجاني حاول دفع علي أكبر ناطق نوري لرئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام باعتباره رجلاً معتدلاً رغم قربه من المرشد علي خامنئي".

ويعتبر تعيين رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام من صلاحيات المرشد الأعلى للبلاد الذي يتولاه حاليًا علي خامنئي، كما يعيّن خامنئي أعضاء هذا المجلس المؤلف من 45 عضوًا في مأمورية تمتد خمس سنوات.

وقالت مصادر إعلامية مقربة من الإصلاحيين إن "جهود الأحزاب المعتدلة والإصلاحية لم تنجح بدفع حسن الخميني كمرشح لشغل منصب الراحل رفسنجاني في مجلس تشخيص مصلحة النظام".

واعتبر رئيس اللجنة التنسيقية للتيار الإصلاحي في الانتخابات، محسن رهامي، حسن الخميني أفضل المرشحين لـ"ترميم الشرخ" الذي أحدثه رحيل رفسنجاني.

وينحدر موحدي كرماني من مدينة كرمان، وهي نفس المدينة التي ينحدر منها رئيس تشخيص مصلحة النظام السابق، هاشمي رفسنجاني، وقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.