هل سيأمن ترامب على حياته في ظل سلوكيات حراسه؟ (صور وفيديو)
هل سيأمن ترامب على حياته في ظل سلوكيات حراسه؟ (صور وفيديو)هل سيأمن ترامب على حياته في ظل سلوكيات حراسه؟ (صور وفيديو)

هل سيأمن ترامب على حياته في ظل سلوكيات حراسه؟ (صور وفيديو)

زعمت وسائل الإعلام الاجتماعي، أن أحد حراس الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، كان يرتدي ذراعًا وهمية في حفل التنصيب، بينما صرّحت إحدى عضوات فريق حراسته بأنها لن تجازف بحياتها من أجل ترامب، الأمر الذي يدل على حال العاملين في إدارته الجديدة.

ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، لقطات فيديو تُظهر أحد حراس الرئيس ترامب وهو يسير في شارع بنسلفانيا متجهًا نحو البيت الأبيض دون تحريك ذراعيه على الإطلاق.

في حين أشار أصحاب نظريات المؤامرة، إلى أنه كان يرتدي أطرافًا اصطناعية حتى يتمكن من إبقاء إصبعه على زناد السلاح الذي كان يخفيه تحت معطفه.

ولفت الحارس الأصلع انتباه مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بينما كان يرافق ترامب وزوجته ميلانيا أثناء سيرهما إلى البيت الأبيض بعد الحفل، في حين أشار العديد من المستخدمين إلى أن أيدي الحارس كانت ثابتة في نفس الوضع لدقائق عدة.

وأدى ذلك إلى تكهنات بأنه كان يخفي سلاحًا تحت سترته، وكان على الأرجح يضع إصبعه على الزناد استعدادًا لأي خطر، ومن اللقطات استنتج بعض مستخدمي الإنترنت أنه كان يحمل سلاحًا آليًا.

وقال أحد المعلقين على اليوتيوب: "هذه  ذراع اصطناعية، هذا الحارس يحمل بندقية طويلة تحت معطفه".

وأضاف آخر: "إنه يحمل بندقية طويلة تحت ذراعه اليمنى، وعلى الأرجح بندقية SBR أو رشاشًا نصف آلي".

وزعم بعض المعلقين أنهم لاحظوا حركة طفيفة في أصابع الحارس، وأشاروا إلى أنه ليس هناك دليل مسبق على استخدام الحراس للأطراف الاصطناعية.

ومع ذلك، ادعى أحد المعلقين أنه عرض اللقطات على خبراء عسكريين، وأن هؤلاء الخبراء العسكريين يعتقدون أن السلاح تحت معطف الحارس هو بندقية آليه من نوع FN-P90 .

وقال : "يعتقد الخبراء أنه كان يرتدي أذرعًا وهمية حتى يتمكن من إخفاء بندقية أوتوماتيكية في وضع الاستعداد تحت معطفه".

في وقت سابق رصد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي نفس الحارس وهو مُتجهم بينما كان ترامب يغني خلال حفل التنصيب.

وكان دونالد يغني الأغنية الوطنية (بارك الله في أمريكا) التي يغنيها مطرب الكنتري لي غرينوود، وبينما كان ترامب يستمتع بالموسيقى والغناء، وقف الحارس خلفه دون إظهار أي تأثر.

حراسة لا تضحي

وفي واقعة أخرى، تعرّضت عميلة في جهاز المخابرات الأمريكي لانتقادات واسعة بعد أن أعلنت عبر "فيسبوك" أنها تفضّل دخول السجن على تلقي رصاصة أثناء حماية الرئيس دونالد ترامب.

وبالرغم من قيام العميلة كيري أوغرادي، مديرة مكتب المخابرات في دنفر، بنشر العديد من المنشورات المشحونة سياسيًا على "فيسبوك" من قبل، إلا أن منشورها الصادر في شهر أكتوبر/تشرين الأول هو الذي أثار جدلًا واسعًا.

الجدير بالذكر أن المنشور لم يذكر دونالد ترامب بالاسم، ولكنه ذكر شعار حملة هيلاري كلينتون "أنا معها".

وقالت في المنشور: "كموظفة عمومية منذ ما يقرب من 23 عامًا، أعاني من انتهاك القانون المحتمل"، مشيرة إلى القانون الذي يمنع موظفي السلطة التنفيذية من إبداء الآراء السياسية.

وأضافت: "لهذا أسكت، فالقيام بغير ذلك يعتبر جريمة جنائية، على الرغم من أنه من المتوقع مني فداء كلا الجانبين بحياتي، لكن هذا العالم قد تغيّر وأنا تغيرت، وأنا أفضل دخول السجن على الإصابة برصاصة أثناء حماية ما أعتقد أنه كارثة لهذا البلد والنساء والأقليات، وعلى القانون.. أنا معها".

وبعد أن كشفت أنها كانت ضحية للاعتداء الجنسي، أزالت أوغرادي المنشور، وقالت: "لم يكن هذا هدفي من المشاركة، فأنا أهتم كثيرًا بتنفيذ المهمة".

وخلال حفل تنصيب ترامب، غيّرت أوغرادي صورتها الشخصية على "فيسبوك" إلى صورة من فيلم حرب النجوم، وهي شخصية الأميرة ليا وهي تقول "مكان المرأة هو المقاومة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com