"الصحة" اللبنانية: 36 قتيلاً و150 جريحاً حصيلة القصف الإسرائيلي على لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية
أطلق أمريكيون من أصل أفريقي مبادرة "الشتات الأفريقي" لدعم المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس.
ويقول متابعون إن أصوات الأمريكيين من أصل أفريقي قد تكون حاسمة لترجيح كفة هاريس في انتخابات 5 نوفمبر المقبل.
وقبل أكثر من شهرين من موعد الانتخابات أطلقت الجالية الأفريقية في الولايات المتحدة رسميًا حملتها لدعم كامالا هاريس، ويجمع "الشتات الأفريقي" أمريكيين من 20 دولة أفريقية، وفق ما أكده تقرير نشرته مجلة "جون أفريك".
وقالت نيكا ستيفانيا أشابو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "الشؤون السياسية والعامة"، "نحن الشتات الأفريقي، مجموعة من نسيج غني من الثقافات والتاريخ والخبرات المتنوعة في أفريقيا، لكن أكثر من ذلك، نحن مجموعة ملتزمة بالمساهمة في المجتمع في مكان نسميه جميعًا وطننا اليوم، ولا ننسى أبدًا الأراضي التي أتينا منها".
وأشابو هي أحد مؤسسي المبادرة الثلاث، إلى جانب سمهارا أرايا، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الشتات الأفريقي، وأدجوا كيريماتن، رئيس مجموعة الشؤون العامة للشتات الغاني.
وقال كريس سكوت، مدير التحالفات في مبادرة "الشتات الأفريقي" التابع لهاريس: "في كثير من الأحيان عندما نتحدث عن مشاركة السود، رأيت المغتربين يتخلفون عن الركب".
وأشار إلى أن المرشحة الديمقراطية "تتمتع بسجل حافل في النضال من أجل الأمريكيين السود، سواء أكان ذلك من خلال دعم مشتري المنازل لأول مرة أم مساعدة إدارة جو بايدن على التعامل مع الشتات والقارة"، وفق تعبيره.
وتابع سكوت: "عندما ننظم أنفسنا في الشتات، فإن ذلك يشكل قوة كبيرة للالتفاف خلف مرشحتنا المخلصة للنضال، التي لا تكتفي بالكلمات الجميلة ولكنها تقدم عملاً حقيقياً لصالح التقدم، وهذا ما تفعله كامالا هاريس دائمًا كنائبة للرئيس بايدن" بحسب قوله.
وتأتي الرغبة في تنظيم الشتات الأفريقي، الذي يبلغ عدده مليوني شخص، في وقت يمكن أن يساهم تصويته في فوز كامالا هاريس على دونالد ترامب، وأعطت بعض استطلاعات الرأي الرئيس السابق أكثر من 20% من أصوات السود، الديمقراطيين تقليديا، ضد جو بايدن، ولكن كامالا هاريس، ابنة أب جامايكي وأم هندية، سرعان ما عكست هذا الاتجاه، وفقا لـ "جون أفريك".
وبحسب التقرير فإن "الهجمات العنصرية" التي أطلقتها حملة ترامب الشهر الماضي حفزت على ما يبدو "الشتات الأفريقي" للالتفاف حول هاريس.