ترامب يحيط مساعدته الشقراء بحراسة خاصة

 أعلنت كبيرة مساعدي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كاليان كونواي، تلقيها رسالة بريدية تحتوي مادة بيضاء مشبوهة، الأمر الذي أدى إلى تخصيص حماية أمنية لها من جهاز الخدمة السرية الذي يحمي ترامب.

وقالت كونواي في لقاء صحفي: "إن طريقة تعامل وسائل الإعلام معها كانت السبب في حصولها على الحماية الأمنية، التي سيتم دفعها من أموال دافعي الضرائب طبعا".

وانتقدت كونواي الطريقة التي تغطي بها وسائل الإعلام انشطة ترامب، ما أدى إلى تلقيها تهديدات عدة وصلت آخرها على هيئة صندوق مليء بمادة بيضاء على عتبة باب منزلها.

وكان الرئيس السابق باراك أوباما عين حماية سرية أيضا لمساعديه دايفيد اكسلرود وفاليري جاريت أثناء خدمتهما في البيت الأبيض.

وانتقدت كونواي زعم وسائل الإعلام الأمريكية إزالة ترامب تمثال مارتن لوثر كينغ من المكتب البيضاوي في أول صور رسمية صادرة من هناك، وقالت: "كان التمثال خلف أحد الحراس ولم يزله احد".

وكان الصحافي المسؤول عن التقرير اعتذر لزملائه الذين نقلوا عنه الخبر، ثم قبل نائب الرئيس شون سبايسر اعتذاره على موقع "تويتر".

مقاتلة شرسة

في المقابل نشرت صحيفة "دايلي مايل" تقريرا أشارت فيه، إلى أن كونواي انخرطت في اشتباك بالأيدي ولكمت رجلاً 3 مرات على وجهه، وفقا لشهود عيان، حيث شوهد رجلان من حاشيتها هي وترامب يتقاتلان يوم الجمعة في بدء الاحتفالات بتنصيبه، عندها تدخلت كونواي لإيقاف الأمر ثم لكمت أحدهما 3 مرات على وجهه عندما ظنت أن القتال لن يتوقف.

وسرقت كونواي الأنظار يوم التنصيب بسبب زيها الذي ركز على ألوان العلم الأمريكي، ومرة ثانية في حفل الجمعة ليلاً عندما قدمها ترامب لحضور الحفل وشكرها وقبّل يدها.