تشيلي ترفع السرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بالأطباق الطائرة
رفعت حكومة تشيلي السرية عن شريط فيديو يظهر فيه على ما يبدو جسم مجهول يطير بسرعة كبيرة تساوي سرعة مروحية، بينما سجلت عدة مشاهدات لهذا الجسم الغريب من قبل أشخاص عبر العالم يعتقدون بأنه أطباق طائرة.
وفي اعتراف فريد من نوعه، اعتبرت لجنة "دراسة الظواهر الخارقة" وهي وكالة تابعة لحكومة تشيلي تعمل على دراسة أي أدلة على وجود اتصالات أو لقاءات من خارج الأرض، بأن هذه واحدة من "الظواهر الجوية المجهولة" والتي يمكن أن تكون مصطلح آخر لـ"أجسام غريبة طائرة".
وأشار بيان رسمي أصدرته الوكالة إلى أنه "في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 وفي الساعة 16:17 مساء، كانت مروحية من نوع (إيرباص كوغر AS-532) تابعة للبحرية التشيلية مجهزة بكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء عالية التقنية، تقوم بدورية في القطاع الساحلي بين ميناء سان أنطونيو وكوبنتيروس، حينما رصدت الكاميرا جسماً غير معروف، يحلق بسرعة ثابتة وعالية تساوي سرعة المروحية ويتحرك باتجاه الأمام".
ويتوافق البيان مع مشاهدات أخرى لأطباق طائرة مجهولة، حيث تم الإبلاغ في معظم الحالات عن أجسام تطير بسرعة مقاربة من الطائرات الجوية البشرية قبل اختفاءها.
وقالت الوكالة إن المشاهدة استمرت حوالي 10 دقائق، تم تأكيدها من قبل طيار المروحية ومشغل الكاميرا. وقاما بعد ذلك بمحاولة التأكيد على وجود هذه الأجسام الطائرة مع برج مراقبة حركة المرور الجوية المحلية، الذي قال إنه لم يتم رصد أي شيء من هذا القبيل على شاشات الرادار الخاصة بالبرج.
كما لم يقم البرج برصد أي طائرة أخرى أو منطاد للمناخ في المنطقة، مما يناقض النظريات القائلة إن هذا ربما كان جسم طائر من صنع بشري.
وحاول طاقم المروحية مراراً الاتصال بالجسم عبر ترددات الراديو المعروفة، ولكن دون أي رد. وقيل أن الجسم اختفى بين الغيوم قبل أن يتمكن طاقم الطائرة من التعرف على المزيد من تفاصيله.
