فضيحة جديدة تلاحق هيلاري.. هل دفعت جمعية كلينتون الخيرية تكاليف زفاف تشيلسي؟
فضيحة جديدة تلاحق هيلاري.. هل دفعت جمعية كلينتون الخيرية تكاليف زفاف تشيلسي؟فضيحة جديدة تلاحق هيلاري.. هل دفعت جمعية كلينتون الخيرية تكاليف زفاف تشيلسي؟

فضيحة جديدة تلاحق هيلاري.. هل دفعت جمعية كلينتون الخيرية تكاليف زفاف تشيلسي؟

ما زالت الاتهامات تلاحق المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون، التي يبدو أن لعنة السباق الرئاسي مستمرة في مطاردتها حتى بعد خسارتها أمام الرئيس دونالد ترامب.

ونشرت وكالة "فوكس نيوز" الأمريكية، تقريرا حول تورط كلينتون بأخذ أموال من مؤسستها الخيرية، للإنفاق على حفل زفاف ابنتها تشيلسي.

وأرسل العديد من القراء تساؤلات حول مصداقية التقارير التي تتحدث عن ذلك خاصة وأن صحفا كبيرة كواشنطن بوست تناولت الموضوع حيث أوضحت أن الاتهامات وردت بعد تناولها في تغريدة لموقع ويكيليكس عبر حسابه على "تويتر".

وسلط الموقع الضوء على رسائل البريد الإلكتروني المسرّبة التي يعود تاريخها للعام 2012، والتي أرسلها مساعد بيل كلينتون السابق لرئيس حملة هيلاري كلينتون الانتخابية، جون بوديستا.

وقد ورد في تغردية ويكيليكس ما يلي: "تشيلسي كلينتون أنفقت أموالًا من مؤسسة كلينتون الخيرية على حفل زفافها"، وقد نُشرت صباح الأحد قبل يوم الانتخابات.

وحددت وكالات الاستخبارات، الأفراد الذين كانوا على صلة بالحكومة الروسية، والذين زودوا ويكيليكس بآلاف من رسائل البريد الإلكتروني المسربة من اللجنة الوطنية الديمقراطية، وغيرهم بما فيهم بوديستا.

وكان ويكيليكس، قد حصل على هذه التسريبات قبل أسابيع، إلا أنه فضَل أن ينشرها قبل الانتخابات بيوم واحد ليكون لها التأثير الأكبر.

وكانت الصحيفة الأمريكية الوحيدة التي نشرت هذه القصة هي "نيويورك بوست"، بعنوان "زفاف سعيد يا تشيلسي، لكن بأموال المؤسسة الخيرية".

وقد ركزت الصحيفة في الفقرة الأولى من هذا الخبر، على الجانب النقدي، حيث ذكرت: "تشيلسي كلينتون استخدمت أموال مؤسسة عائلتها الخيرية لتدفع تكاليف حفل زفافها، وتدفع نفقاتها وضرائبها من الهدايا النقدية التي تحصل عليها من والديها، وذلك وفقا لما ذُكر في رسالة البريد الإلكتروني المسربة يوم الأحد الماضي".

وجذبت هذه القصة اهتمام الصحف البريطانية وفوكس نيوز ووكالات الأنباء الروسية والعديد من المواقع اليمينية المختلفة، وعنونت شبكة "فوكس نيوز" مانشيتها الرئيسي اليوم الخميس بـ "مساعد كلينتون يكشف أن مؤسسة كلينتون الخيرية دفعت تكاليف زفاف تشيلسي".

وبدأت القضية تتسرب للإعلام حين قال دوغ باند، مساعد كلينتون السابق، إنه سمع أن تشيلسي كلينتون قد أخبرت إحدى بنات جورج بوش، أنها تقوم بإجراء تحقيق داخلي بشأن أموال المؤسسة، وهو ما وصفه باند بالتصرّف غير الذكي.

وتشير بعض الصحف إلى وجود بعض الخلافات بين تشيلسي وباند، الذي ترك المؤسسة الخيرية في العام 2011 ليدير شركته الخاصة "تينيو القابضة"، وكان لها دور أقوى في المؤسسة، وأعربت عن قلقها من العمليات التي تقوم بها شركة تينيو. وفي رسالة أخرى كشف عنها موقع ويكيليكس، وصَفَ باند فيها تشيلسي بأنها "طفلة مدللة شقيّة".

وعام 2010، كانت تشيلسي ابنة مؤسس المؤسسة الخيرية، ولم يكن لها أي دور فعال في المؤسسة حتى العام 2011، ولكن كابنة المؤسس كانت لا تزال خاضعة لقوانين إدارة الإيرادات الداخلية ضد التعامل الذاتي في استخدام موارد المؤسسة.

ونفت مؤسسة كلينتون الخيرية تحويل أي أموال من مصادرها إلى حفل زفاف تشيلسي، وقال بريان كوكسترا المتحدث باسم المؤسسة: "لم تستخدم أيًّا من أموال المؤسسة أو من أموال مصادرها في حفل الزفاف".

وأضاف: "وكما ذُكر في ذلك الوقت، فقد استأجرت عائلة كلينتون منظّمًا لحفل الزفاف، وكان هو المسؤول عن كل ما يخص حفل الزفاف من تنظيم وإدارة، بالإضافة إلى التعامل مع إدارة المبيعات والمكان".

وقال بريان رافانيللي، مخطط حفل الزفاف، إنه عندما قرأ المقال الصحفي الذي يزعم بأن المؤسسة الخيرية هي من موّلت حفل زفاف تشيلسي، اعتقد أن هذا ضرب من الخيال.

وأضاف رافانيللي، أنه تعامل مع خمسة أشخاص في حفل الزفاف، وهم بيل وهيلاري وتشيلسي وميزفنسكي ودورثي رودهام جدة تشيلسي، وقال أيضًا إنه هو من رتب الإجراءات مع البائعين بعد توفير الخيارات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com