انتقد أردوغان.. وهكذا تمّ استقباله في مطار إسطنبول (فيديو)
انتقد أردوغان.. وهكذا تمّ استقباله في مطار إسطنبول (فيديو)انتقد أردوغان.. وهكذا تمّ استقباله في مطار إسطنبول (فيديو)

انتقد أردوغان.. وهكذا تمّ استقباله في مطار إسطنبول (فيديو)

اعتقلت السلطات التركية أمس الثلاثاء، مصمم الأزياء التركي بارباروس صنصال، في مطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول، وذلك بتهمة "التحريض على الكراهية" و"الإهانة".

ويأتي اعتقاله بعد أن تعرض لهجوم وضرب من قبل مجموعة من المهاجمين في ساحة من مطار أتاتورك الدولي، لدى وصوله بعد طرده من شمال قبرص بسبب منشوراته المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقامت الشرطة بالقبض عليه في المطار.

وقبل إصدار أمر الاعتقال، أدلى صنصال بشهادته للشرطة، قائلًا إن واحدة من المنشورات الوارد ذكرها في عريضة الاتهامات لم يتم مشاركتها بواسطته.

وقال في شهادته إنه "لم يكتب تغريدة التويتر المنشورة التي تقول إن المسلمين السنة الذين يرتدون أزياء بابا نويل تمت مهاجمتهم في النادي لأن صاحبه وكل العاملين فيه من العلويين. لكنني كتبت تغريدة التويتر التي تقول إن المالك يهودي، والشكوى سنية، والمدير علوي. وقد شاركت هذه التغريدة في الساعة الثالثة فجرًا، بعد العملية الإرهابية التي وقعت في الساعة الواحدة وعشرين دقيقة فجرًا في الأول من يناير".

وشدد صنصال، على أن تغريداته لا تحتوي على أي خطاب كراهية، وتهدف فقط للفت الانتباه إلى ضحايا الاعتداءات الذين يعتنقون معتقدات مختلفة من الغالبية المحافظة.

وتعليقًا على فيديو ليلة رأس السنة الجديدة المثير للجدل، والذي قام بتصويره، والذي تم إدراجه أيضا في عريضة الاتهام، نفى الاتهامات المنسوبة إليه، وقال إن كلماته كان القصد منها أن تكون ساخرة.

وطرد صنصال يوم 2 يناير من شمال قبرص، حيث كان يقضي ليلة رأس السنة، بعد نشره هذا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، داعيًا الشعب إلى "مواصلة الاحتفال بينما مازالت بتركيا تلك القذارة والدونية والفقر". وفي نهاية الفيديو سجل صنصال أيضًا نفسه وهو يشتم البلاد.

وبعد مغادرة شمال قبرص ووصوله إلى مطار أتاتورك في إسطنبول، سجل صنصال مقاطع فيديو تعرض فيها لاعتداء من قبل مجموعة من الرجال في ساحة المطار، وقال محاميه إنه أصيب في ظهره وفي الكلى والساقين.

تم تفريق المهاجمين من قبل ضباط شرطة مكافحة الإرهاب، والتي رافقته، واقتيد صنصال إلى مركز الشرطة للتحقيق معه بعد نقله مباشرة إلى سيارة متوقفة في الساحة.

وفي مقر الشرطة، تم استجواب صنصال بشأن محتوى تغريداته، وقالوا له إنه "يهدف بتسجيلات الفيديو إلى التشويه".

وفي تلك الأثناء، تم التعرف على 20 شخصًا من المشاركين في الاعتداء على صنصال وهم من العاملين في الخدمات الأرضية بالمطار.

وقال أحدهم: "لم نستطع كبت المشاعر الوطنية، فصرخنا، ولكن نظرًا لحماية الشرطة لم نتمكن من فعل أي شيء".فيما أقرّ آخرون من فريق التحقيق أن صنصال تعرض لهجوم إلا أنهم نفوا تعرضه لأية إصابات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com