هل تتخلّى روسيا عن إيران إذا ضمنت مصالحها في تسوية للأزمة السورية؟
هل تتخلّى روسيا عن إيران إذا ضمنت مصالحها في تسوية للأزمة السورية؟هل تتخلّى روسيا عن إيران إذا ضمنت مصالحها في تسوية للأزمة السورية؟

هل تتخلّى روسيا عن إيران إذا ضمنت مصالحها في تسوية للأزمة السورية؟

رأى تقرير إيراني نشره موقع تابع لوزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، أن طهران لا تمتلك خيارات مفتوحة بشأن الأزمة السورية، مشيرا إلى أن الأزمة السورية أصبحت ساحة اختبار للعلاقات بين طهران وموسكو، وأن روسيا حليف لا يمكن الوثوق به.

وكشف التقرير الذي نشره موقع "irdiplomacy" عن "مخاوف إيرانية من انفراد روسيا بمفاتيح الحل للأزمة السورية ضمن تحالفات تجري في المنطقة بعد التقارب بين موسكو وأنقرة"، لافتا إلى أن "روسيا يمكنها التخلي عن تحالفها مع إيران بسهولة، إذا ضمنت مصالحها في صفقة تسوية للأزمة السورية".

وخلص التقرير الإيراني، إلى أن "الاعتماد والثقة بروسيا أحد الخيارات المحدودة بالنسبة لطهران، لكن التشكيك بالنوايا الروسية ما زال قائمًا بالنسبة للمسؤولين الإيرانيين".

وجاء في التقرير أنه "بعد تحرير حلب السورية من قبضة المعارضة في ظل تعاون عسكري بين روسيا وإيران، أصبحت موسكو تنفرد بالقرارات بعيداً عن توجّهات طهران".

موسكو على خلاف توجهات طهران

ومن ناحيته، اعتبر الباحث والمحلل السياسي الإيراني في شؤون الشرق الأوسط صادق ملكي، أن "انضمام موسكو إلى لاعب قوي ومؤثر في أزمات الشرق الأوسط عمل على تعقيد الأمور، وهي على خلاف التوجهات والحسابات التي تضعها طهران".

وقال ملكي في حديث لموقع "irdiplomacy" الإيراني، إن "موسكو عازمة على دعوة السعودية لحضور أي اجتماع أو قمة تتعلق بتسوية الأزمة السورية، وهذا خلاف التوجهات الإيرانية".

ولفت المحلل الإيراني، إلى أنه "ليس أمام إيران إلا الصبر في استمرار علاقاتها مع موسكو، من خلال النظر إلى الأداء الإجمالي للروس والنتائج النهائية للأزمة السورية".

وأنهى ملكي حديثه بالقول "إن هناك أسئلة تدور في ذهن المسؤولين الإيرانيين منها، هل روسيا حليف يمكن الاعتماد عليه في وقت الأزمات، وماذا تريد موسكو من الشرق الأوسط، في ظل وجود ظروف دولية تدفع روسيا  للتخلي عن حلفائها الإقليميين؟".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com