وثيقة: السادات أمر باغتيال وزير الدفاع الإسرائيلي إبان حرب 1973
وثيقة: السادات أمر باغتيال وزير الدفاع الإسرائيلي إبان حرب 1973وثيقة: السادات أمر باغتيال وزير الدفاع الإسرائيلي إبان حرب 1973

وثيقة: السادات أمر باغتيال وزير الدفاع الإسرائيلي إبان حرب 1973

انشغلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما تبدو أنها وثيقة حصلت عليها صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، تتحدث عن تخطيط جهاز المخابرات المصرية لاغتيال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشي ديان، إبان حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973.

وطبقا للوثيقة المفترضة، التي يبدو أنها على صلة بمذكرات كتبها مدير جهاز المخابرات الحربية المصري الأسبق، اللواء فؤاد نصار، تم التخطيط للاغتيال خلال الحرب.

 وكان اللواء نصار، من تولى رئاسة المخابرات الحربية المصرية في الفترة 1972 – 1975، قد حصل على معلومات حول مكان تواجد ديان بشكل دقيق، فيما أصدر الرئيس المصري وقتها أنور السادات أوامر باغتياله، لكن العملية فشلت، طبقا لرواية الصحيفة الإسرائيلية.

وتلفت الصحيفة، إلى أن أحدا لم يكن على علم بأن ديان الذي تولى منصب وزير الدفاع إبان تلك الحرب، ورحل عام 1981، كان هدفا للاغتيال من الجانب المصري.

وأشارت إلى أن السادات كان قد أمر سلاح الجو المصري، والذي كان يقوده وقتها اللواء حسني مبارك، من تولى حكم مصر بعد ذلك طوال 30 عاما، لقصف الموقع الذي يتواجد به وزير الدفاع الإسرائيلي.

وتابعت أنه تم القصف بالفعل، وأن رئيس المخابرات الحربية المصرية انتظر التقارير التي تؤكد نجاح الغارة في إصابة ديان، لكن في اليوم التالي تبين أنه على قيد الحياة، وتم التقاط صورة له بينما كانت النيران مشتعلة على مقربة منه.

وبينت أنه في حال كانت عملية اغتيال ديان قد نجحت، لكان الأمر اعتبر انجازا عسكريا غير مسبوق للجيش المصري، وأن الهدف من العملية كان ضرب الروح المعنوية للشعب الإسرائيلي وقوات الجيش.

وتحدثت الصحيفة عن العداء الذي حملته القيادة المصرية لإسرائيل منذ هزيمة حزيران/ يونيو 1967، وأن القائد العام للقوات المسلحة المصرية عبد الحكيم عامر، كان قد صرح في حينه أن بينه وبين ديان حسابًا قديمًا منذ عام 1956، وأنه لن يفوت الفرصة لتوجيه درس لن ينساه، من شأنه أن ينسف أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر.

وقالت الصحيفة : "إن رئيس المخابرات الحربية المصري الأسبق، يختلف عن زملائه ممن تولوا مناصب عليا في قيادة الجيش المصري وقتها، والذين توفى معظمهم، ولكنه بالتحديد كان مطلعا على الأسرار العليا، نظرا لقربه من الرئيس السادات، ولوزير الدفاع المصري وقتها المشير أحمد إسماعيل علي، وقيادة الجيش المصري".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com