رغم معارضته لـ"الانقلابيين".. القبض على الصحفي التركي "أحمد شيك"‎ لانتقاده أردوغان
رغم معارضته لـ"الانقلابيين".. القبض على الصحفي التركي "أحمد شيك"‎ لانتقاده أردوغانرغم معارضته لـ"الانقلابيين".. القبض على الصحفي التركي "أحمد شيك"‎ لانتقاده أردوغان

رغم معارضته لـ"الانقلابيين".. القبض على الصحفي التركي "أحمد شيك"‎ لانتقاده أردوغان

ألقت السلطات التركية القبض، على الصحفي التركي الشهير أحمد شيك في اسطنبول، وذلك بعد أن غرد قصيرًا على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، تويتر،" يتم القبض علي الآن"، مرجحًا، أن يكون ذلك بسبب تغريدة له عن الادعاء العام.

ولم تعرف تفاصيل أدق عن سبب القبض على شيك.

يشار إلى أن تركيا تشدد قبضتها الأمنية ضد منتقدي الحكومة منذ محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في منتصف تموز/يوليو الماضي.

ويعتبر الصحفي أحمد شيك، المعروف بتحقيقاته الاستقصائية، من أشهر منتقدي حركة الداعية التركي فتح الله غولن الذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالوقوف وراء محاولة الانقلاب.

ورأى شيك في مقابلة سابقة مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، أن تركيا تواجه ديكتاتورية، وأضاف، "ولكن كانت هناك قبل الخامس عشر من تموز/يوليو دلالات كافية على ذلك، القيادة التركية تقسم المجتمع إلى جزء معها وآخر ضدها، إنها توظف فقط الذين يقفون معها، وتنتهج سياسة إزالة جميع العراقيل وتستخدم القضاء سلمًا للوصول للسلطة، نعم هذه صفات ديكتاتورية".

يشار إلى أن الصحفي أحمد شيك التركي المعارض، ولد عام 1970 ويعتبر من أشهر الصحفيين الاستقصائيين في تركيا، وأنه جمع مجموعة أبحاثه الاستقصائية بشأن حركة فتح الله غولن في مسودة بعنوان "جيش الإمام" والتي حظرت عام 2011 قبل نشرها.

ورأى شيك في المقابلة، أن اعتقال جميع من عملوا في مؤسسات إعلامية تابعة لغولن أو من كانوا على صلة بجماعة غولن، وجميع عمليات التسريح والفصل "مطاردات محمومة" لا تجوز من قبل حكومة أنقرة، وأضاف، "الحكومة تضع جميع من لا ينتمون إليها وجميع من تراهم معارضين في سلة واحدة، ولا نعرف عدد كل هؤلاء".

ورأى شيك، أن تجمعات الأتراك يوميا في أعقاب الانقلاب فيما يعرف بحراسات الديمقراطية، ليست لها صلة بالديمقراطية، وكانت استعراضًا للقوة هدفه عسكرة المجتمع والإبقاء على تماسك الناخبين، وتأمين وحدة الأتراك عبر هياكل تسهل شيطنتها.

كما قال شيك، إنه يربط بين حضور أحزاب معارضة، وملايين الأتراك، تجمع الديمقراطية والشهداء في ميدان ينيكابي باسطنبول بشعور الحزب الحاكم بالتضييق عليه داخليًا ودوليًا، لذلك اضطر الحزب لتلميع صورته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com