المعارضة المسلحة جنوب السودان ترحب بدعوة سلفاكير للحوار 
المعارضة المسلحة جنوب السودان ترحب بدعوة سلفاكير للحوار المعارضة المسلحة جنوب السودان ترحب بدعوة سلفاكير للحوار 

المعارضة المسلحة جنوب السودان ترحب بدعوة سلفاكير للحوار 

رحبت المعارضة المسلحة الموالية لريك مشار، النائب السابق لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، بمبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الأخير أمس الأول الأربعاء، واشترطت أن يتم أي حوار بينها وبين الحكومة في وجود طرف ثالث لم تحدده.

وقال مناوا بيتر قاتكوث، المتحدث باسم المعارضة المسلحة في بيان، اليوم الجمعة، إن المبادرة التي أطلقها سلفاكير ستهيئ المناخ من أجل النقاش الجاد، مضيفًا "هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس عن المصالحة والغفران، والتعايش السلمي، عليه نثمن خطابه ودعوته للحوار من أجل فتح صفحة جديدة".

ورغم ترحيبه بمبادرة الحوار، إلا أنه قال إن المعارضة المسلحة لن تتحاور مع الحكومة الحالية إلا في ظل وجود طرف ثالث.

وأمس الأول الأربعاء، أعلن سلفاكير في خطاب أمام البرلمان، عن مبادرة للحوار الوطني بين الأطراف السياسية في البلاد، لوضع حد للعنف المتصاعد ولتوحيد جميع المكونات الاجتماعية في الدولة.

وكشف، أن جوبا ستضمن الحماية لجميع المشاركين في الحوار الذي سيجري في إطار اتفاق السلام، بمن فيهم المتواجدين خارج البلاد من الذين يعارضون الحكومة من هناك. ولم يحدد رئيس جنوب السودان في خطابه جدولا زمنيا لعملية الحوار، أو الأطراف المشاركة.

واندلعت حرب بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة جنوب السودان، منتصف ديسمبر/كانون الأول 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس/آب من العام الماضي.

غير أن المواجهات عادت مرة أخرى في يوليو/ تموز الماضي، وغادر إثرها مشار جوبا، بعد أن خلفت قتلى وجرحى، وتسببت في موجة نزوح جديدة للمدنيين. وبالتزامن مع تجدد المواجهات انقسمت المعارضة إلى جناح موالٍ لمشار وتشبثت بالحرب، وآخر قرر إلقاء السلاح وإيقاف المعارك مع الحكومة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com