اتفاق حلب يكشف بداية صراع النفوذ المرتقب في سوريا بين إيران وروسيا
اتفاق حلب يكشف بداية صراع النفوذ المرتقب في سوريا بين إيران وروسيااتفاق حلب يكشف بداية صراع النفوذ المرتقب في سوريا بين إيران وروسيا

اتفاق حلب يكشف بداية صراع النفوذ المرتقب في سوريا بين إيران وروسيا

يكشف تعثر اتفاق وقف إطلاق نار في حلب، لمحة عن التنافس المرتقب بين روسيا وإيران على النفوذ في سوريا التي تعاونتا فيها عسكريا لدعم نظام الرئيس بشار الأسد.

ويتحدث المحللون والخبراء منذ شهور عن أن التعاون الوثيق بين موسكو وطهران في سوريا يخفي تنافساً محتدماً تغذيه العلاقة الغامضة بين الطرفين.

وتقول التقارير إن كلا البلدين يسعى ليكون صاحب الكلمة الأخيرة، خصوصا في التعامل مع الأسد، للاستئثار بأكثر ما يمكن من عوامل السيطرة على مستقبله ومقدراته.

وظهر هذا التنافس بوضوح، أمس الأربعاء عندما تدخل حلفاء إيران على الأرض وعرقلوا اتفاقاً أعلنته روسيا لإخلاء الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة.

ويبدو أن هذا الاتفاق الذي تم بين روسيا وتركيا دون الرجوع لإيران أثار حفيظة طهران وفقا لمصدر دبلوماسي مطلع تحدث لـ"إرم نيوز."

وتوقفت عمليات الإجلاء الأربعاء بعدما طرحت إيران شروطا جديدة مما أدى إلى استئناف القتال بين الحكومة والمعارضة.

ويقول الخبراء إن العلاقات الروسية الإيرانية، لا تعتبر تحالفًا استراتيجيًا بل هي شكل من أشكال التعاون العملي بين منافسين محتملين.

وتشير حوادث مثل تباين المواقف في حلب إلى أنه على المدى الطويل يمكن أن تؤدي تعقيدات الملف السوري إلى تباين أكبر للمصالح وتفاقم الخلافات القائمة بالفعل، وتحول شركاء المصلحة إلى خصوم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com