عام دموي.. أبرز 15 هجمة "إرهابية" ضربت تركيا في 2016
عام دموي.. أبرز 15 هجمة "إرهابية" ضربت تركيا في 2016عام دموي.. أبرز 15 هجمة "إرهابية" ضربت تركيا في 2016

عام دموي.. أبرز 15 هجمة "إرهابية" ضربت تركيا في 2016

تعرضت تركيا خلال العام 2016، لسلسلة هجمات دموية أثارت انتقادات وتساؤلات حول الجهات الأمنية وقدرتها على حماية المدنيين، كما أضرت بالاقتصاد وانعكست على قطاع السياحة، أحد أكبر قطاعات الاقتصاد التركي من حيث الإيرادات.

ومنذ مطلع العام الجاري، شهدت تركيا 15 هجمة انتحارية نفذ غالبيتها باستخدام سيارات مفخخة وانتحاريين راح ضحيتها 243 قتيلًا وأكثر من 922 جريحًا من المدنيين والعسكريين وقوات الشرطة.

وفي الـ 12 من كانون الثاني/ يناير الماضي، نفذ انتحاري عملية في ميدان السلطان أحمد، وسط إسطنبول، كبرى المدن التركية، وراح ضحية التفجير الذي حمل بصمات تنظيم داعش عشرة قتلى معظمهم من الأجانب، إضافة إلى إصابة 15 شخصًا؛ ما انعكس بشدة على قطاع السياحة التركي.

وشهدت أنقرة تفجيرًا ثانيًا، في الـ 18 من شباط/ فبراير الماضي، بهجوم سيارة مفخخة أثناء مرور سيارة عسكرية بالقرب من مؤسسات الدولة، في حي "تشانكايا"، وأعلنت جماعة "صقور حرية كردستان" مسؤوليتها عنه، وراح ضحيته 29 قتيلًا؛ معظمهم عسكريون، فيما أصيب 61 شخصا.

ووقعت أنقرة، في الـ 13 من آذار/ مارس الماضي، تحت وطأة تفجير ثالث، بالقرب من ميدان كيزيلاي، أسفر عن مصرع 37 شخصًا، وإصابة 125 آخرين، وأعلنت جماعة "صقور حرية  كردستان" مرة أخرى مسؤوليتها عن الهجوم.

في حين تبنى تنظيم داعش في الـ 19 من آذار/ مارس الماضي، هجومًا انتحاريًا، استهدف مجموعة سياحية في شارع الاستقلال الشهير، في إسطنبول، غرب البلاد، مخلفًا 4 قتلى و36 مصابًا، ما وجه ضربة جديدة لقطاع السياحة.

وردًا على التصعيد العسكري الرسمي، ضد الأكراد، شرق البلاد، نفذ حزب العمال الكردستاني، في الـ 2 من نيسان/ إبريل الماضي، عملية بسيارة مفخخة، استهدفت نقطة عسكرية في بلدة "قزلتبة" التابعة لماردين، شرق البلاد، أسفرت عن مصرع شخص، وإصابة 11 آخرين.

وفي الـ 27 من نيسان/ أبريل الماضي، أقدم انتحاري على تفجير نفسه بالقرب من مسجد "أولو" الشهير، في مدينة بورصا، غرب البلاد؛ ما أسفر عن إصابة 13 شخصًا، دون تسجيل وفيات، وتبنت "جماعة صقور حرية كردستان" مسؤوليتها عن الهجوم، للمرة الثالثة.

كما لقي ثلاثة رجال شرطة مصرعهم، وأصيب 22 آخرين، في هجوم انتحاري، على منطقة تضم مبنى مديرية أمن غازي عنتاب، جنوب البلاد، نفذه تنظيم داعش في الأول من أيار/ مايو الماضي.

وفي الـ 12 من أيار/ مايو الماضي؛ انفجرت سيارة مفخخة في قرية "دوروملو" التابعة لبلدة سور في مدينة ديار بكر، شرقًا؛ ما أسفر عن مصرع أربعة أشخاص وإصابة 23 آخرين، وتبنى "الكردستاني" العملية.

وفي اليوم ذاته، انفجرت سيارة مفخخة أثناء عبور سيارة عسكرية تحمل فرقة من الجنود في حي سانجق تبه في إسطنبول، مخلفة ثمانية جرحى، ولم يسفر الانفجار عن أية خسائر في الأرواح. بعدها أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم.

كما استهدف "الكردستاني" يوم الـ 7 من حزيران/ يونيو الماضي، سيارة مفصحة تابعة للشرطة، في فزناجيلار، شرقًا، وخلف الهجوم 11 قتيلًا؛ من بينهم سبعة من عناصر الشرطة، و37 مصابًا.

وفي بلدة "مديات" التابعة لماردين، نفذ "الكردستاني" عملية أخرى بسيارة مفخخة، في الـ 8 من حزيران/ يونيو الماضي، استهدفت مديرية الأمن، وأسفرت العملية عن مصرع ثلاثة أشخاص؛ من بينهم رجل شرطة، وإصابة أكثر من 30 آخرين.

ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن ثلاثة تفجيرات وقعت يوم الـ 28 من حزيران/ يونيو الماضي، استهدفت مطار أتاتورك الدولي، في القسم الأوروبي من إسطنبول، أعقبها إطلاق نار على المسافرين، ما تسبب بمصرع 44 شخصًا وإصابة 237 آخرين.

وفي الـ 20 من آب/ أغسطس الجاري، استهدف انتحاري، حفل زفاف في أحد شوارع مدينة غازي عنتاب؛ ما أسفر عن مصرع  51 شخصًا، وإصابة 71 آخرين.

وفي الـ  26 من آب/ أغسطس الماضي، قتل 11 شخصًا، وأصيب 78 آخرون، بانفجار ضخم، بواسطة سيارة مفخخة، تابعة لحزب العمال الكردستاني، استهدفت نقطة تفتيش تابعة للشرطة في بلدة "الجزيرة" جنوب شرق تركيا.

ووقع آخر تلك العمليات الانتحارية في تفجير مزدوج أمام ملعب فريق بشكتاش في إسطنبول، الذي استهدف السبت الماضي، قوات مكافحة الشغب، وأسفر الانفجاران عن مصرع 35 شخصًا، غالبيتهم من رجال الشرطة، وإصابة 155 آخرين.

تفجيرات العام الماضي

وتأتي سلسلة تفجيرات العام 2016، امتدادًا لعدد من العمليات الانتحارية خلال العام الماضي، منذ حزيران/ يونيو 2015، لترتفع وتيرتها عقب إعلان تركيا الحرب على جبهتَين، ضد حزب العمال الكردستاني، وتنظيم داعش المتشدد، في تموز/ يوليو 2015.

وبدأت سلسلة الهجمات والتفجيرات في تركيا، بالعملية التي نفذها تنظيم "داعش" واستهدفت لقاءً جماهيريًا لحزب الشعوب الديمقراطي، المقرب من "الكردستاني" المحظور، قبل يومَين من الانتخابات البرلمانية، في الـ 7 من حزيران/ يونيو 2015، وأسفرت عن مصرع خمسة أشخاص، وجرح 400 آخرين.

وفي الـ 20 من تموز/ يوليو 2015؛ تبنى تنظيم داعش تفجيرًا استهدف ناشطين أكرادا يساريين، في مدينة "سروج" جنوب البلاد؛ ما أسفر عن مصرع 33 شخصًا، وإصابة 104 آخرين، وتسبب في تجدد الحرب العرقية بين القوات الحكومية، ومقاتلي "الكردستاني"؛ إذ وجه أكراد الاتهام للحكومة التركية، بالتغاضي عن نشاطات التنظيم المتشدد، والتقصير في حماية المدنيين.

كما شهدت العاصمة أنقرة، يوم الـ10 من تشرين الأول/ أكتوبر 2015، تفجيرًا مزدوجًا، حمل بصمات داعش وراح ضحيته 109 قتلى، وإصابة أكثر من 500 آخرين، ووُصِف التفجير المزدوج بأنه الأعنف والأكثر دموية في تاريخ تركيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com