بعد 82 يومًا من الإضراب عن الطعام .. إسرائيل تفرج عن الشقيقين البلبول

أفرجت السلطات الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، عن الشقيقين الفلسطينيين محمد ومحمود البلبول، اللذين خاضا إضرابًا عن الطعام لـ82 يومًا، احتجاجا على اعتقالهما إداريا.

واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشقيقين في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، معربا عن أمله بالإفراج عن كافة المعتقلين، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وأكد عباس أن "القيادة الفلسطينية تضع قضية المعتقلين في مقدمة أولوياتها، وتبذل كل الجهود للإفراج عنهم والتخفيف من معاناتهم ومعاناة أسرهم وذويهم".

ونُظم استقبال شعبي ورسمي للشقيقين في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، حيث تسكن عائلتهما.

وتؤكد إحصاءات رسمية فلسطينية أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال لهذا العام، بلغ سبعة آلاف، بينهم 70 أسيرة وأكثر من 400 طفل، غالبيتهم من القدس والخليل.

واعتقل الجيش الإسرائيلي الشقيقين بلبول في 9 حزيران/ يونيو الماضي، وتم تحويلهما للاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد "المنطقة الوسطى" (الضفة الغربية) في الجيش، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، قابلة للتجديد، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.

ومنذ بدء انتفاضة الأقصى عام 2000 وحتى  15 أبريل/ نيسان 2016، سُجلت أكثر من 90 ألف حالة اعتقال للفلسطينيين، بينهم أكثر من 11 ألف طفل تقل أعمارهم عن 18 عامًا، ونحو ألف و300 امرأة، وأكثر من 65 نائبًا ووزيرًا سابقًا، كما أصدرت سلطات الاحتلال قرابة 25 ألف قرار اعتقال إداري.